في كلمات قليلة
وجهت النيابة العامة في المملكة المتحدة اتهامات بالاغتصاب والاتجار بالبشر للمؤثر المعروف أندرو تيت وشقيقه تريستان، رغم أن الاتهامات تعود إلى يناير 2024. ينفي الشقيقان التهم ويواجهان مذكرات اعتقال دولية، لكن تسليمهما مرتبط بقضاياهم الجنائية في رومانيا.
أعلن مكتب المدعي العام في المملكة المتحدة يوم الأربعاء، 28 مايو، أن المؤثر البريطاني الأمريكي المثير للجدل، أندرو تيت، وشقيقه تريستان تيت، تم توجيه اتهامات خطيرة إليهما تتعلق بالاغتصاب والاتجار بالبشر في المملكة المتحدة، وذلك منذ يناير 2024.
وبحسب بيان مكتب المدعي العام البريطاني، فإن الاتهامات الموجهة للشقيقين تشمل الاغتصاب، والاتجار بالبشر، والاعتداء الجسدي، وذلك في جرائم مزعومة وقعت في المملكة المتحدة. يواجه أندرو تيت، البالغ من العمر 38 عاماً، عشر تهم، بما في ذلك تهمة "القوادة"، تتعلق بثلاث ضحايا مزعومات. أما شقيقه تريستان تيت، البالغ من العمر 36 عاماً، فيواجه إحدى عشرة تهمة تتعلق بضحية مزعومة واحدة.
ولم يوضح مكتب المدعي العام في بيانه سبب الإعلان عن هذه الاتهامات بعد مرور أكثر من عام على توجيهها.
وينفي الشقيقان نفياً قاطعاً جميع الاتهامات الموجهة إليهما. ويخضعان حالياً لمذكرات اعتقال دولية صادرة عن المملكة المتحدة. وفي رد فعل له عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي X، والذي يقدمه على أنه حسابه "السياسي"، قال أندرو تيت: "الحكومة البريطانية تتهم 'الأبرياء' بينما يتجول القتلة والمهاجرون الخطرون والقيادات الفاسدة بحرية".
وأشار مكتب المدعي العام البريطاني إلى أن تسليم الشقيقين إلى المملكة المتحدة لن يتم إلا بعد "تسوية" القضايا الجنائية المرفوعة ضدهما حالياً في رومانيا. تجدر الإشارة إلى أن أندرو وتريستان تيت يخضعان أيضاً لإجراءات قانونية في رومانيا بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والاغتصاب. ويُتهمان بخداع عدد من النساء بهدف استغلالهن جنسياً، بمن فيهن قاصرات.
وقد سافر الشقيقان مؤخراً إلى الولايات المتحدة ودبي، لكنهما يعودان بانتظام إلى رومانيا حيث يتوجب عليهما الامتثال لشروط الرقابة القضائية المفروضة عليهما.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السلطات الجنائية في ولاية فلوريدا الأمريكية موقفها بشأن القضية، مؤكدة على "عدم التسامح مطلقاً مع استغلال البشر والعنف ضد المرأة".
