
في كلمات قليلة
الكنيسة الفرنسية تطالب الفاتيكان بتوضيحات حول اتهامات الاعتداء الجنسي ضد الأب بيير بعد ظهور عناصر جديدة في تحقيق.
أشارت إلى «عناصر خطيرة» «تستحق التعمق لفهم ما حدث». لم يتأخر مؤتمر الأساقفة الفرنسيين (CEF) في الرد على نشر الكتاب الاستقصائي «الأب بيير، صناعة قديس» (منشورات Allary) يوم الخميس 17 أبريل. في بيان صحفي، اطلعت عليه فرانس إنفو، أعلن مؤتمر الأساقفة الفرنسيين أنه «سيتواصل» مع الفاتيكان «لتسليط الضوء» على عناصر جديدة «لم يكن على علم بها».
في بيانه، قال مؤتمر الأساقفة الفرنسيين إنه يريد تسليط الضوء على «سلوك الأساقفة الفرنسيين الذين كانوا مسؤولين في الجمعية العامة للكنائس الكاثوليكية (ACA، سلف مؤتمر الأساقفة الفرنسيين)، في الخمسينيات». وكتبت الكنيسة الفرنسية: «يجب أيضًا فهم كيف أمكن نسيان كل هذا، واختفائه المحتمل من أرشيف CNAEF اعتبارًا من عام 1970».
الأب بيير، الذي توفي عام 2007، مستهدف منذ عام 2024 بسلسلة من اتهامات الاعتداء الجنسي. في كتابهما، أوضحت الصحفيتان ليتيسيا شيريل وماري فرانس إتشيجوين أنهما اطلعتا على أرشيف الفاتيكان الذي يظهر أن الكرسي الرسولي كان على علم «منذ خريف عام 1955» بأفعال الأب بيير.
وذكرا على وجه الخصوص رسالة من الفاتيكان مؤرخة في 11 نوفمبر 1955 أرسلت إلى ألكسندر رينار، أسقف فرساي، لتأمره بفتح «إجراء قضائي».