اتهامات لشركات BMW وفولكس فاجن ومرسيدس وتويوتا بتأخير معالجة مشكلة وسائد تاكاتا الهوائية المعيبة

اتهامات لشركات BMW وفولكس فاجن ومرسيدس وتويوتا بتأخير معالجة مشكلة وسائد تاكاتا الهوائية المعيبة

في كلمات قليلة

اتُهمت شركات السيارات الكبرى BMW وفولكس فاجن ومرسيدس وتويوتا بالاستجابة المتأخرة لمشكلة وسائد تاكاتا الهوائية المعيبة. تم تقديم دعوى قضائية جديدة تزعم أن الشركات لم تتخذ إجراءات كافية وسريعة لإصلاح العيب الخطير.


تواجه شركات صناعة السيارات العالمية الكبرى - بي إم دبليو، فولكس فاجن، مرسيدس بنز، وتويوتا - اتهامات جديدة تتعلق بالفضيحية واسعة النطاق الخاصة بالوسائد الهوائية المعيبة التي أنتجتها شركة تاكاتا اليابانية.

رفعت إحدى جمعيات حماية المستهلك دعوى قضائية جديدة ضد هذه الشركات الأربع العملاقة في صناعة السيارات، مدعية أنها تباطأت كثيراً في التعامل مع مشكلة هذه الوسائد الهوائية التي يمكن أن تنفجر وتسبب إصابات خطيرة، قد تصل إلى الوفاة، للسائقين.

لقد أثرت فضيحة وسائد تاكاتا الهوائية المعيبة على ملايين المركبات حول العالم. تكمن المشكلة في مادة كيميائية تستخدم داخل مولد الغاز الخاص بالوسادة، والتي يمكن أن تتحلل مع مرور الوقت وارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى انتفاخ الوسادة بقوة زائدة وخطيرة مع تطاير شظايا معدنية.

على الرغم من أن خطورة وسائد تاكاتا كانت معروفة منذ أكثر من عقد من الزمان، تزعم الجمعية أن شركات السيارات انتظرت حتى اللحظة الأخيرة وتصرفت فقط تحت الضغط الإعلامي والتنظيمي. وتصف إجراءات استدعاء المركبات التي قامت بها بأنها غير دقيقة، ومتأخرة، وغير كافية.

بالإضافة إلى ذلك، تتهم الدعوى الشركات بالتواصل غير الكافي وغير الشفاف مع المستهلكين. وتؤكد الجمعية أن الشركات لم تصدر استدعاءات بـ "التوقف عن القيادة"، التي تطلب التوقف الفوري عن استخدام السيارة حتى يتم إصلاحها، إلا بعد إجبارها على ذلك من قبل السلطات. ويُشار إلى أن شركة فولكس فاجن فقط هي التي أطلقت حملة من هذا النوع، ولكن في فبراير 2025 فقط ودون حملة إعلامية واسعة النطاق.

هذه الدعوى القضائية تأتي استكمالاً لتاريخ طويل يتعلق بوسائد تاكاتا الهوائية المعيبة، والذي أدى إلى استدعاءات ضخمة للمركبات وإصابات ووفيات عديدة حول العالم، بالإضافة إلى إفلاس شركة تاكاتا نفسها.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.