
في كلمات قليلة
تسببت الفيضانات والأمطار الغزيرة في جنوب فرنسا في مقتل ثلاثة أشخاص وترك مدينة لو لافاندو بدون إمدادات مياه رئيسية. تقوم السلطات المحلية بتوزيع المياه المعبأة والصالحة للشرب على مئات السكان المتضررين.
لا تزال تداعيات الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت إقليم فار جنوبي فرنسا تؤثر بشدة على حياة السكان المحليين. الوضع كارثي بشكل خاص في بلدة لو لافاندو، حيث يعاني مئات الأشخاص من انقطاع إمدادات المياه الصالحة للشرب، بعد أن أودت العاصفة بحياة ثلاثة أشخاص وتسببت في دمار واسع النطاق.
تضررت شبكة توزيع المياه بشكل بالغ جراء الفيضانات، مما حرم سكان البلدة من هذا المورد الحيوي الأساسي. سارعت السلطات المحلية وخدمات الطوارئ إلى تنظيم عمليات توزيع المياه. يتجمع بعض السكان عند النوافير لجمع بضعة لترات، بينما يتلقى آخرون إمدادات من شاحنات صهريجية. كما تقوم البلدية بتنسيق تسليم زجاجات المياه المعدنية مباشرة للمنازل.
من الجو، يبدو حجم الكارثة هائلاً. أحياء بأكملها دُمرت، والعديد من الطرق لا تزال غير سالكة، مغطاة بالوحل والحطام. يصعب التنقل في بعض المناطق بسبب الطرق الزلقة والمناظر الطبيعية المدمرة، حيث تتناثر السيارات المهجورة المتشابكة بين الأغصان والحطام. تواجه لو لافاندو الآن تحدي إعادة الإعمار الهائل.
من المتوقع أن تستمر هذه الأزمة لعدة أيام، حيث لا يُتوقع عودة الحياة إلى طبيعتها وإصلاح شبكة المياه بالكامل قبل يوم السبت المقبل.