
في كلمات قليلة
شهدت مدينة غراتس بالنمسا حادث إطلاق نار دامٍ أمام مدرسة ثانوية نفذه طالب سابق. أسفر الهجوم عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة اثني عشر، وأعقبه انتحار المهاجم. تم إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام في النمسا.
في حادث مأساوي وقع يوم الثلاثاء 10 يونيو أمام إحدى المدارس الثانوية في مدينة غراتس بالنمسا، فتح طالب سابق بالمؤسسة التعليمية يبلغ من العمر 21 عامًا النار على المعلمين والتلاميذ الذين كانوا متواجدين.
هذا العمل الوحشي الذي صدم البلاد بأكملها، أودى بحياة عشرة أشخاص وتسبب في إصابة اثني عشر آخرين بجروح خطيرة. وبعد تنفيذه الهجوم، قام المهاجم بإطلاق النار على نفسه منهيًا حياته. تم إعلان ثلاثة أيام من الحداد الوطني تكريمًا لضحايا هذه المذبحة الأليمة.
النمسا تحت الصدمة. آيدا، إحدى طالبات المدرسة، عبرت عن حزنها وخوفها قائلة: "أشعر بالسوء، بسوء شديد. كان الأمر غير متوقع على الإطلاق. لدينا الكثير من المصابين، حتى أستاذنا مات". وبالنسبة لإيفا مور، والدة أحد التلاميذ، فإن الرعب لا يزال يسيطر عليها: "لا أستطيع التوقف عن التفكير في الأمر، إنه لا يصدق. اتصل بي ابني أثناء الأحداث. لا أستطيع أن أصدق ما حدث".