في كلمات قليلة
شابان إسرائيليان يُقتلان في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي في واشنطن. المهاجم الأمريكي زعم أنه نفذ الجريمة "من أجل غزة".
شهدت واشنطن مأساة مساء الأربعاء، حيث قُتل شابان إسرائيليان كانا على وشك الخطوبة، قرب المتحف اليهودي بالعاصمة الأمريكية، على يد مسلح صرخ "حرروا حرروا فلسطين" بعد إطلاق النار، وفقًا للسلطات.
كان الجو باردًا في واشنطن مساء الأربعاء 21 مايو 2025، وتساقطت بعض الأمطار المتفرقة. ومع ذلك، خرج المهاجم، وهو أمريكي يبلغ من العمر 31 عامًا، ذو لحية مرتبة ونظارات مستديرة، مرتدياً قميصاً وردياً بسيطاً وسترة باللون الكريمي، متجهاً نحو منطقة شمال غرب واشنطن.
عند وصوله إلى مبنى المتحف اليهودي، الذي بُني في التسعينيات ويقع على بُعد خطوات قليلة من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) وليس بعيداً عن مبنى الكابيتول، توقف على الساحة أمامه. كان الوقت حوالي الساعة 21:00.
لم يدخل الشاب إلى المتحف، بل بقي في الساحة، يسير جيئة وذهاباً. كان المتحف يشهد نشاطاً خاصاً في تلك الليلة، حيث كانت منظمة American Jewish Committee (AJC) اليهودية تستضيف حفل استقبال. هذا الحدث، الذي جمع دبلوماسيين من سفارات مختلفة بشكل أساسي، كان يهدف إلى مناقشة التعاون بين المنظمات متعددة الأديان لتقديم المساعدة الإنسانية للمناطق المتنازعة، بما في ذلك غزة.
بعد الهجوم، شوهد رجل على الساحة أمام المتحف يغطي نفسه بالعلم الإسرائيلي.
