اعتقال أحد المشتبه بهم في القتل الوحشي لامرأة متحولة جنسيًا في كولومبيا

أثارت محنتها غضبًا في البلاد. أعلنت السلطات الكولومبية، الأربعاء 30 أبريل، عن اعتقال أحد المشتبه بهم في القتل الوحشي لامرأة متحولة جنسيًا. سارا ميليري، البالغة من العمر 32 عامًا، تعرضت للضرب ثم ألقيت، بعد كسر أطرافها، في جدول مائي في 4 أبريل، في بلدية بيلو (شمال غرب)، بالقرب من ميديلين. انتشر مقطع فيديو للثلاثينية وهي تغرق على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. تمكن رجال الإطفاء من إنقاذها ونقلها إلى المستشفى، حيث توفيت لاحقًا. تفاعل الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على وسائل التواصل الاجتماعي واصفًا ذلك بأنه «جريمة وحشية» ارتكبها «جهلة» يحاولون «قتل الاختلاف». وأعلن كارلوس فرناندو تريانا، المدير العام للشرطة، الأربعاء، أن المتهم «سيُسأل عن جرائم التعذيب والقتل العمد مع سبق الإصرار»، مشيرًا إلى أن الرجل الذي تم اعتقاله ينتمي إلى منظمة إجرامية. وأوضح مكتب المدعي العام أنه يواجه عقوبة تصل إلى 70 عامًا في السجن. حذر أمين المظالم، الذي تتمثل مهمته في ضمان احترام حقوق الإنسان، من تصاعد العنف مع مقتل ما لا يقل عن 13 امرأة متحولة جنسيًا هذا العام في البلاد و 31 في عام 2024. وسجلت الهيئة المستقلة 258 حالة عنف ضد مجتمع المثليين العام الماضي، بزيادة قدرها 23٪ مقارنة بعام 2023.