في كلمات قليلة
في المغرب، تم اعتقال المشتبه به الرئيسي في سلسلة عمليات اختطاف استهدفت أثرياء العملات المشفرة في فرنسا. يُعتقد أن باديس محمد باجو (24 عامًا) هو العقل المدبر وينتظر تسليمه.
تم اعتقال باديس محمد باجو في المغرب، وهو الرجل البالغ من العمر 24 عامًا المشتبه في كونه العقل المدبر لسلسلة عمليات اختطاف استهدفت مجتمع العملات المشفرة الفرنسي.
كان باجو مطلوبًا بموجب مذكرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وتم إلقاء القبض عليه يوم الأربعاء الموافق 4 يونيو. يُشتبه في أنه، رغم صغر سنه، كان العقل المدبر لسلسلة من عمليات الاختطاف التي هزت قطاع العملات المشفرة. ومن بين الضحايا رجل الأعمال ديفيد بالاند وزوجته، اللذين احتُجزا في يناير 2025 لمدة يومين تقريبًا في منزل.
الخاطفون، الذين قاموا بتشويه رجل الأعمال، طالبوا بفدية قدرها عشرة ملايين يورو. تم اعتقال تسعة أشخاص وتوجيه اتهامات إليهم، لكن المحققين يشتبهون في أن باديس محمد باجو دبر عملية الاختطاف هذه من المغرب.
كان باجو هاربًا ومطلوبًا بالفعل من قبل محكمة فرساي بتهم «الابتزاز المنظم»، و«الاختطاف دون إطلاق سراح طوعي»، و«التواطؤ في أعمال عنف مشددة (...) مرتبطة بعائلة رجل أعمال في قطاع التكنولوجيا». وتنتظر السلطات الآن تسليمه من المغرب إلى فرنسا لاستجوابه.
