في كلمات قليلة
تم اعتقال باديس محمد باجو في المغرب، المشتبه به الرئيسي في تنظيم عمليات خطف عنيفة لمستثمرين في العملات الرقمية بفرنسا. يواجه اتهامات بالابتزاز والاحتجاز غير القانوني.
اعتقلت سلطات إنفاذ القانون في المغرب الشاب باديس محمد باجو، البالغ من العمر 24 عامًا، المشتبه به في تدبير سلسلة من عمليات الاختطاف العنيفة التي استهدفت رواد أعمال ومستثمرين في قطاع التكنولوجيا والعملات المشفرة بفرنسا. جاء الاعتقال يوم 4 يونيو، بعد عدة أشهر من بدء هذه الجرائم.
كان باجو مطلوبًا للعدالة وصادر بحقه إشعار أحمر من الإنتربول. ويشتبه في أنه، أثناء فراره، كان يدير من المغرب عمليات الخطف التي هزت مجتمع العملات الرقمية والتكنولوجيا في فرنسا.
من أبرز القضايا، اختطاف رجل الأعمال ديفيد بالاند وزوجته، حيث احتجزا لمدة يومين تقريبًا. طالب الخاطفون بفدية قدرها 10 ملايين يورو بالعملة الافتراضية. وخلال عملية الخطف، قام أحد الجناة بقطع إصبع ديفيد بالاند باستخدام كماشة وفأس، مع الحرص على إرسال مقطع فيديو لشركائه لزيادة الضغط.
هناك تسعة أشخاص آخرين متهمين بالفعل في فرنسا فيما يتعلق بهذه القضية، لكن المحققين يعتقدون أن باديس محمد باجو هو العقل المدبر الرئيسي. كان مطلوبًا من قبل محكمة فرساي بتهم تشمل "الابتزاز في إطار عصابة منظمة"، "الاحتجاز غير القانوني دون إفراج طوعي"، و"التواطؤ في أعمال عنف مع ظروف مشددة ... مرتبطة بأسرة رجل أعمال في مجال التكنولوجيا".
علاوة على ذلك، في عام 2023، تعرضت والدة مستثمر في العملات الرقمية للاحتجاز مقابل فدية في منطقة إيل دو فرانس. يتساءل المحققون الآن عما إذا كان باديس محمد باجو مرتبطًا بعمليات خطف عنيفة أخرى وقعت الشهر الماضي، مثل اختطاف ابنة رئيس شركة تكنولوجيا في وضح النهار بباريس، أو والد مستثمر آخر في العملات الرقمية في باليزو (إيسون).
تنتظر السلطات الفرنسية الآن تسليم باديس محمد باجو من المغرب إلى فرنسا لاستجوابه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
