في كلمات قليلة
اعترضت إسرائيل سفينة "أسطول الحرية" المتجهة إلى غزة واعتقلت النشطاء الذين كانوا على متنها. وافق أحد الفرنسيين الستة على الترحيل، بينما سيتم عرض الخمسة الآخرين على قاض إسرائيلي.
قامت السلطات الإسرائيلية باعتقال ستة نشطاء فرنسيين كانوا على متن سفينة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن أحد النشطاء الفرنسيين المعتقلين وافق على إجراء الترحيل الذي اقترحته إسرائيل دون انتظار قرار المحكمة.
صرح الوزير في بيان مكتوب: "اختار أحد مواطنينا التوقيع على النموذج الإسرائيلي لقبول ترحيله المصحوب دون انتظار قرار القضاء. من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم".
وأضاف بارو أن الخمسة الآخرين رفضوا هذا العرض، وأن ترحيلهم المحتمل سيتم بعد قرار القاضي الإسرائيلي في الأيام المقبلة.
لم يقدم الوزير تفاصيل عن هوية الفرنسي الذي سيتم ترحيله فوراً. تجدر الإشارة إلى أن عضو البرلمان الأوروبي عن حزب "فرنسا الأبية" (LFI) والناشطة السويدية غريتا تونبرغ كانتا من بين الشخصيات التي كانت على متن السفينة.
وكانت السفينة جزءاً من البعثة الإنسانية "أسطول الحرية" الداعمة للفلسطينيين، وقد اعترضتها القوات الإسرائيلية.
