في كلمات قليلة
اعتقلت الشرطة الفرنسية شابتين (16 و 24 عامًا) في مونتليمار على خلفية هجوم بالسكين طال رجلاً. الشابة الأصغر اعترفت بالطعن وقالت إنه كان بدافع الانتقام لوالدتها. تم وضع الاثنتين رهن الاحتجاز الاحتياطي.
تم وضع شابتين، تبلغان من العمر 16 و 24 عامًا، رهن الاحتجاز الاحتياطي بعد هجوم بالسكين استهدف رجلاً يبلغ من العمر أربعين عامًا في وسط مدينة مونتليمار (إقليم دروم)، فرنسا.
وقع الحادث مساء يوم الخميس الخامس من يونيو. وقالت الشرطة إن الشابة التي تبلغ من العمر 16 عامًا، تم القبض عليها بعد وقت قصير من الواقعة للاشتباه في محاولة القتل. واعترفت بتسديد عدة طعنات بالسكين في منطقة صدر الضحية.
بررت الفتاة فعلتها بأنها كانت بدافع الانتقام، مدعية أن الرجل اعتدى جسديًا، وربما جنسيًا، على والدتها في وقت سابق. تم نقل الضحية إلى المستشفى، وحالته الآن مستقرة وخارج دائرة الخطر.
أما الشابة التي تبلغ من العمر 24 عامًا، فقد تم القبض عليها نهاية الأسبوع للاشتباه في تواطئها، ويُعتقد أنها أخفت السكين المستخدم في الجريمة. وتقول إنها لا تتذكر مكان وضعها للسكين. كلتا الشابتين وضعتا رهن الاحتجاز الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيقات.
