
في كلمات قليلة
اعتقلت الشرطة في ديجون بفرنسا طالباً يبلغ من العمر 17 عاماً خطط لقتل زميلته في المدرسة. المراهق نشر نواياه على الإنترنت وعُثر على أسلحة في منزله.
اعتقلت الشرطة في مدينة ديجون الفرنسية طالباً يبلغ من العمر 17 عاماً للاشتباه في تخطيطه للاعتداء على زميلة له في المدرسة. جاء هذا الإجراء بعد أن نشر المراهق منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيها عن نيته ارتكاب جريمة قتل.
وفقاً لمصادر الشرطة، تم توقيف الطالب يوم الأربعاء داخل مؤسسته التعليمية. وخلال تفتيش منزله، عُثر على سكين مخبأ في محفظة مدرسية عادية، مما يؤكد جدية التهديدات التي عبر عنها عبر الإنترنت.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الدافع وراء هذه الخطط العدوانية هو إهانة، حيث قال الطالب إن الضحية المستهدفة وصفت بعض أصدقائه بـ «المغتصبين». كان المراهق ينوي في البداية تنفيذ هجومه يوم الثلاثاء، لكنه لم يعثر على زميلته في الكافتيريا، فتراجع مؤقتاً عن نيته.
بعد ذلك، ناقش خططه على أحد المنتديات الإلكترونية، حيث أشار، وفقاً للتحقيق، إلى أفعال ما يسمى بـ «إنسيل» (incels) – وهم أعضاء في مجتمعات عبر الإنترنت تروج لكراهية النساء وترتبط بعدد من جرائم العنف.
في البداية، تم احتجاز الطالب بتهمة «التهديد بالقتل الموثق كتابياً». ومع ذلك، وبالنظر إلى الأدلة التي تم العثور عليها وخطورة النوايا، أعادت النيابة العامة تكييف التهمة لتصبح «محاولة قتل» و«إدخال سلاح من الفئة D بشكل غير قانوني إلى مؤسسة تعليمية».
وخلال تفتيش منزل المراهق، عُثر أيضاً على فأس صغير. يؤكد هذا ما كتبه بنفسه، حيث ذكر أنه فكر في البداية في استخدام الفأس للهجوم، لكنه استقر لاحقاً على السكين الذي أحضره بالفعل إلى المدرسة الثانوية بعد إخفائه.
امتنع المدعي العام في ديجون حتى الآن عن تقديم تعليقات مفصلة حول القضية، مشيراً إلى أن التحقيق لا يزال مفتوحاً وأن المشتبه به قاصر.