في كلمات قليلة
في مواجهة التهديدات الجوية الروسية المتزايدة، تدمج أوكرانيا المدنيين في نظام دفاعها الجوي باستخدام وسائل مبتكرة ومنخفضة التكلفة، وذلك استجابة للهجمات شبه اليومية على البنية التحتية والمناطق السكنية.
تتجه أوكرانيا نحو دمج المواطنين المدنيين في جهودها لمكافحة الطائرات المسيرة الروسية، وذلك في مواجهة تهديد جوي متزايد التطور والضخامة. تعمل كييف على إنشاء نظام دفاعي معقد يضم وسائل دفاع جوي أرضية مبتكرة ومنخفضة التكلفة، يمكن للمدنيين تشغيلها.
تأتي هذه الخطوة استجابة للهجمات شبه اليومية التي تستهدف المناطق الخلفية والبنية التحتية للطاقة والمراكز الصناعية والمناطق السكنية. تعمل الدفاعات الجوية الأوكرانية على تحسين منظومة متنوعة للتكيف مع تهديد دائم التغير ومتصاعد.
تتضافر الجهود الأرضية التي تشمل المدافع والصواريخ والرادارات وأجهزة التشويش الإلكتروني وطائرات الاعتراض المسيرة، بينما تكمل المقاتلات (بما في ذلك طائرات F-16 و Mirage 2000-5F) والمروحيات والطائرات المروحية هذا النظام الجوي.
في 19 نوفمبر، ضربت هجمات واسعة النطاق مدينة ترنوبل غرب أوكرانيا، حيث تسبب صاروخ كروز روسي من طراز Kh-101 في مقتل 26 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 92 آخرين، بعد أن سقط على مبنى سكني. وشمل الهجوم إطلاق ما مجموعه 48 صاروخاً و470 طائرة مسيرة على الأراضي الأوكرانية.