في كلمات قليلة
صعدت أوكرانيا من هجماتها على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصافي النفط ومستودعات الوقود، حيث تزعم كييف أن أكثر من 160 ضربة ناجحة أدت إلى خفض طاقة التكرير الروسية بنسبة 37%.
في الأشهر الأخيرة، لم تتوقف أوكرانيا عن تكثيف هجماتها بالطائرات المسيرة، عازمة على تعطيل إمدادات الطاقة للعدو. تتدفق مئات الطائرات المسيرة الأوكرانية ليلاً عبر الأراضي الروسية، وتلحق أضراراً بالغة بمصافي النفط وخطوط الأنابيب ومحطات النفط ومستودعات الوقود ومصانع المتفجرات.
تهدف كييف من خلال هذه الهجمات إلى إضعاف الخدمات اللوجستية العسكرية الروسية وتقليل قدرة موسكو على تمويل جهودها الحربية.
وفقاً لفاسيل ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، فقد شنت كييف "أكثر من 160 ضربة ناجحة" منذ بداية العام، مستهدفة بشكل متواصل قدرات الإنتاج والتكرير في جميع أنحاء الاتحاد الروسي.
امتدت هذه الهجمات عبر مناطق واسعة من روسيا، من الساحل الشرقي للبحر الأسود (مثل محطة النفط في توبسه) وصولاً إلى غرب سيبيريا (أوليانوفسك، تيومين، ماري إيل)، مروراً بشمال القوقاز (بوديونوفسك في منطقة ستافروبول) وجنوب الأورال (مجمع الغاز والكيماويات في منطقة أورينبورغ).
أدت هذه الهجمات المستمرة إلى خفض قدرة التكرير في روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط الخام في العالم، بنسبة 37%، مما يشكل ضغطاً كبيراً على الإمدادات العسكرية والاقتصاد المحلي.