في كلمات قليلة
إيداع المشتبه به في جريمة قتل وقعت في مسجد بفرنسا قسرياً في مستشفى نفسي. جاء القرار بناءً على خبرة طبية نفسية خلصت إلى إصابته بفصام حاد.
تم إيداع أوليفييه هـ.، المشتبه به في قتل أبو بكر سيسيه في مسجد بمدينة لا غراند كومب بمنطقة غار الفرنسية في 25 أبريل الماضي، قسرياً في مركز للأمراض النفسية بمنطقة البرانيس الشرقية.
وجاء قرار الإيداع في المستشفى مساء الجمعة الموافق 20 يونيو.
صرح محامي المشتبه به أن هذا الإيداع تم بناءً على نتائج خبرة طبية نفسية أجريت قبل ثلاثة أسابيع، وخلصت إلى أن موكله يعاني من «فصام حاد ومزمن».
وأوضح المحامي أن موكله لا يستطيع حالياً مغادرة غرفته في المستشفى، مؤكداً أن هذا الإيداع الإلزامي «يتوافق مع واقع الحال في الملف، وليس مناورة»، مشيراً إلى أن موكله «لا مكان له في السجن» لأنه «مضطرب بعض الشيء»، ويجد صعوبة في التمييز بين المستشفى والسجن دون أن يفهم تماماً طبيعة المستشفى.
يُذكر أنه تم تنظيم مظاهرة في باريس يوم 1 مايو 2025 إحياءً لذكرى أبو بكر سيسيه.
