
في كلمات قليلة
تقام في الهند جنازات لضحايا تحطم طائرة بوينغ 787 تابعة لشركة Air India. أسفرت الكارثة عن مقتل ما يقرب من 300 شخص، وتتواصل جهود تحديد هوية الضحايا.
في الهند، تجمع أقارب وأصدقاء ضحايا إحدى أسوأ الكوارث الجوية في السنوات الأخيرة للمشاركة في مراسم الجنازة. أسفر تحطم طائرة بوينغ 787 تابعة لشركة Air India يوم الخميس أثناء إقلاعها من أحمد آباد عن مقتل 279 شخصًا على الأقل، لتصبح أسوأ كارثة جوية في البلاد منذ عام 2014.
يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025، احتشد العشرات في أحمد آباد لتوديع أحبائهم. في أحد محارق الجثث بالمدينة، تجمع ما بين 20 إلى 30 فردًا من عائلة وأصدقاء ميغا ميهتا، وهي أخصائية علاج طبيعي كانت على متن الرحلة المنكوبة، لأداء صلاة هندوسية للمتوفين. رفع الحاضرون الدعوات خلال المراسم.
عملية تحديد هوية الضحايا لا تزال جارية وصعبة. حتى مساء الأحد، تم تحديد هوية 47 ضحية فقط رسميًا باستخدام عينات الحمض النووي من أقاربهم. لا تزال العديد من العائلات تنتظر بفارغ الصبر استلام جثث ذويها.
بالإضافة إلى الركاب وأفراد الطاقم، لقي 38 شخصًا على الأرض في أحمد آباد حتفهم نتيجة للتحطم. انفجرت الطائرة وتحولت إلى كرة لهب برتقالية ضخمة عند سقوطها على منطقة سكنية في المدينة.