
في كلمات قليلة
عائلة ضحية "قتل النساء" في فرنسا تقاضي الدولة بتهمة الإهمال. ترى العائلة أن تقصير السلطات وعدم توفير الحماية اللازمة أدى إلى مقتل ابنتهم على يد شريكها السابق.
رفعت عائلة امرأة قُتلت على يد شريكها السابق في فرنسا عام 2019 دعوى قضائية ضد الدولة، متهمة إياها بـ "الإهمال الجسيم".
تعرضت ناتالي ديبايلي للخطف والاحتجاز والقتل على يد شريكها السابق بعد أشهر من تقديمها بلاغات متكررة للشرطة بشأن العنف والتهديدات التي تتلقاها. تم رفض طلبها للحماية، ولم يتم حتى إحالة أحد بلاغاتها المتعلقة بالملاحقة القضائية إلى المدعي العام.
بعد ست سنوات من المأساة، بدأت عائلة ناتالي ديبايلي معركة قانونية جديدة، مطالبة بمحاسبة الدولة على تقصيرها. إنهم مقتنعون بأن السلطات لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الجريمة رغم علمها بالخطر الذي يهدد حياة المرأة.
وقال شقيق الضحية: "لقد رفضوا حماية أختي التي كانت تعلم أنها في خطر الموت".
في يوليو 2024، حكم على قاتل ناتالي ديبايلي بالسجن لمدة ثلاثين عامًا. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة، في استنتاجاتها ضمن هذه القضية الجنائية، اعترفت بمسؤولية الدولة عما حدث، على الرغم من أنها أشارت إلى أن تصميم القاتل ربما كان سيجعل منع الجريمة بالكامل أمرًا صعبًا.
ومع ذلك، تصر العائلة على أن عدم قدرة نظام العدالة على الاستجابة في الوقت المناسب وتوفير الحماية كان عاملًا رئيسيًا أدى إلى المأساة. تهدف دعواهم القضائية إلى الاعتراف رسميًا بمسؤولية الدولة عن الإهمال الجسيم والتقصير.