إيلون ماسك ودونالد ترامب: تسريح حوالي 135 ألف موظف حكومي أمريكي وتأثير صادم على كانساس سيتي

إيلون ماسك ودونالد ترامب: تسريح حوالي 135 ألف موظف حكومي أمريكي وتأثير صادم على كانساس سيتي

في كلمات قليلة

شهدت الولايات المتحدة عمليات تسريح واسعة للموظفين الفيدراليين بإشراف إيلون ماسك ومبادرة من دونالد ترامب. غادر حوالي 135 ألف موظف مناصبهم في غضون أربعة أشهر، مما تسبب في صدمة وتأثير كبير على مدن مثل كانساس سيتي حيث الحكومة الفيدرالية صاحب عمل رئيسي.


شهدت الولايات المتحدة عمليات تسريح واسعة النطاق للموظفين الفيدراليين، بمبادرة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وتنفيذ تحت إشراف رائد الأعمال الشهير إيلون ماسك. وقد خلفت هذه الإجراءات صدمة كبيرة، خاصة في مدن مثل كانساس سيتي بولاية ميزوري.

بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، عيَّن دونالد ترامب إيلون ماسك على رأس هيئة مؤقتة أُطلق عليها اسم Doge (إدارة كفاءة الحوكمة)، وكانت مهمتها الأساسية هي خفض النفقات العامة وتقليص أعداد العاملين في الجهاز الحكومي.

وعلى الرغم من عودة ماسك لاحقًا لإدارة شركاته الخاصة، إلا أن مهمته في تقليص حجم الحكومة أسفرت عن نتائج ملموسة. فوفقًا للبيانات المتاحة، غادر ما يقرب من 135 ألف موظف فيدرالي مناصبهم خلال أربعة أشهر فقط، من أصل 2.4 مليون موظف حكومي. يشمل هذا الرقم 58,500 حالة تسريح و 76,000 حالة مغادرة في إطار خطة إنهاء الخدمة الطوعية.

خلف هذه الأرقام الضخمة يكمن تأثير حقيقي وملموس على المدن الأمريكية. في كانساس سيتي، أكبر مدن ولاية ميزوري الواقعة في وسط البلاد، تُعد الحكومة الفيدرالية من أكبر جهات التوظيف. وقد أدت عمليات التسريح الجماعي إلى تأثير محلي هائل، تاركة العديد من السكان في حالة من الصدمة وعدم اليقين بشأن مستقبلهم.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.