
في كلمات قليلة
نفت إيران أي تورط في مخطط مزعوم لاستهداف السفارة الإسرائيلية في لندن. جاء النفي عقب اعتقال ثمانية أشخاص في بريطانيا، بينهم سبعة إيرانيون، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.
نفت طهران بشكل قاطع أي تورط في مؤامرة مزعومة لاستهداف السفارة الإسرائيلية في لندن. جاء هذا النفي يوم 8 أبريل بعد تقارير عن اعتقالات في بريطانيا كجزء من عمليات مكافحة الإرهاب.
كانت السلطات البريطانية قد أعلنت يوم الأحد عن اعتقال ثمانية أشخاص، سبعة منهم إيرانيون، في عمليتين منفصلتين. وذكرت صحيفة 'ذا تايمز' أن هذه الاعتقالات جاءت في أعقاب مخطط مزعوم لاستهداف السفارة الإسرائيلية في لندن، وهو ما لم تؤكده السلطات رسمياً.
صرح رئيس الدبلوماسية الإيرانية عباس عراقجي على منصة X: «إيران ترفض رفضاً قاطعاً أي تورط في مثل هذه الأعمال وتؤكد أنها لم تُبلغ بأي ادعاءات عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة». من جانبها، أشارت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إلى أن الاعتقالات جرت ضمن «عمليتين كبيرتين» لمكافحة «تهديدات الدول والإرهاب».
وكان السيد عراقجي قد ذكر يوم الثلاثاء أن بلاده «مستعدة للمساعدة في التحقيقات» إذا ثبتت «اتهامات ذات مصداقية بسوء سلوك» ضد المواطنين الإيرانيين المحتجزين. تأتي هذه الاعتقالات في وقت بدأ فيه مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة منذ 12 أبريل حول الملف النووي بوساطة عُمانية.
قال عراقجي يوم الخميس: «هناك تاريخ لحالات لجهات خارجية عازمة على إفشال الدبلوماسية وإثارة التصعيد تلجأ إلى إجراءات يائسة، بما في ذلك العمليات تحت راية كاذبة»، دون تقديم مزيد من التوضيحات. وأضاف أن إيران «مستعدة للانخراط في إلقاء الضوء على ما حدث بالفعل».