الفئة:
دولي

في كلمات قليلة
يسعى دونالد ترامب لحل الملف النووي الإيراني سريعًا للتركيز على الصين، لكن تعنت طهران يدفعه لتبني لهجة أكثر صرامة، على عكس تعامله مع بوتين.
إلى جانب أوكرانيا، يمثل الملف النووي الإيراني أولوية أخرى لدونالد ترامب، الذي وعد بتسويته في أسرع وقت ممكن للتركيز على ما يهمه أكثر: التهديد الصيني. لكن على الجبهتين الشرقية والغربية، تصطدم طموحاته لفرض «صفقة» سريعة وقوية بما يكفي لعدم القلق بشأن الوضع لسنوات، بالواقعية السياسية وبتعنت الحكام المستبدين. في مواجهة فلاديمير بوتين، يخضع الرئيس الأمريكي حاليًا. أما في مواجهة الرئيس الإيراني، فيرفع صوته ويضرب بقبضته على الطاولة.