إيران تسمح لدبلوماسي فرنسي بزيارة مواطنين محتجزين تصفهم باريس بـ «رهائن الدولة»

إيران تسمح لدبلوماسي فرنسي بزيارة مواطنين محتجزين تصفهم باريس بـ «رهائن الدولة»

في كلمات قليلة

سمحت إيران لدبلوماسي فرنسي بزيارة سيسيل كوهلر وجاك باريس، وهما مواطنان فرنسيان محتجزتان منذ ثلاث سنوات. تعتبرهما فرنسا "رهائن دولة" وتضغط على طهران.


سمحت إيران لدبلوماسي فرنسي بزيارة مواطنين فرنسيين محتجزين في البلاد منذ ثلاث سنوات، وتصفهما باريس بـ «رهائن الدولة».

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن الزيارة تمت في 31 مايو الماضي من قبل القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية في طهران. وقد أبلغ الوزير بهذه الزيارة يوم الجمعة 6 يونيو.

تم اعتقال سيسيل كوهلر وجاك باريس في إيران قبل نحو ثلاث سنوات ووجهت إليهما تهمة التجسس، وهو ما تنفيه فرنسا بشكل قاطع. وهما محتجزان في سجن إيفين بطهران في ظروف صعبة.

تعد هذه الزيارة هي الأولى منذ أشهر طويلة. في السابق، أعرب السفير الفرنسي عن قلقه لتمكنه من رؤيتهما ثلاث مرات فقط خلال ما يقرب من ثلاث سنوات، بمدة إجمالية لا تتجاوز 50 دقيقة، وكانت آخر زيارة له في فبراير 2024.

صعدت فرنسا لهجتها ضد إيران في الأشهر الأخيرة، وكانت باريس في طليعة الداعين لتشديد شروط الاتفاق النووي. ويعتقد جان نويل بارو أن "الضغط يؤتي ثماره على إيران".

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.