إيران وتركيا تنددان بـ"القرصنة" و"الانتهاك الفاضح" بعد اعتراض سفينة مساعدات متجهة إلى غزة

إيران وتركيا تنددان بـ"القرصنة" و"الانتهاك الفاضح" بعد اعتراض سفينة مساعدات متجهة إلى غزة

في كلمات قليلة

اعترض الجيش الإسرائيلي سفينة المساعدات "مادلين" في المياه الدولية قرب غزة. أدانت إيران هذا العمل ووصفته بـ"القرصنة"، بينما اعتبرته تركيا "انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي". فرنسا تسعى لضمان سلامة مواطنيها على متن السفينة وتسهيل عودتهم.


أثار اعتراض الجيش الإسرائيلي لسفينة المساعدات الإنسانية "مادلين"، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، ردود فعل دولية واسعة يوم الاثنين.

السفينة، التي تقل على متنها النائبة الأوروبية ريما حسن والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، تم توقيفها على بعد بضعة كيلومترات فقط من ساحل القطاع المحاصر.

على الرغم من أن "تحالف أسطول الحرية" كان يسعى لتجاوز الحصار البحري المفروض منذ عام 2007، إلا أن هذا الاعتراض الجديد قوبل بالإدانة من قبل عدة دول.

نددت إيران بشدة بالعمل الإسرائيلي، واصفة إياه بـ"القرصنة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقاعي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "الهجوم على هذه السفينة يعتبر شكلاً من أشكال القرصنة بموجب القانون الدولي"، مؤكداً أن عملية اعتراض السفينة الإنسانية، التي تقل النائبة الأوروبية ريما حسن والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، جرت في المياه الدولية.

كما انتقدت تركيا إسرائيل صباح الاثنين لاعتراضها السفينة، ووصفت ذلك بـ"الهجوم الشنيع". وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية: "تدخل القوات الإسرائيلية ضد السفينة 'مادلين'... بينما كانت تبحر في المياه الدولية هو انتهاك فاضح للقانون الدولي".

من جانبها، أعلنت فرنسا عن رغبتها في "تسهيل العودة السريعة" للمواطنين الفرنسيين الستة الموجودين على متن سفينة المساعدات "مادلين". وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "فور اعتراض السفينة، طلبنا ممارسة حمايتنا القنصلية عليهم" و"زيارتهم" بمجرد وصولهم إلى الأراضي الإسرائيلية، "بهدف التأكد من وضعهم وتسهيل عودتهم السريعة إلى فرنسا".

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.