في كلمات قليلة
اعتقلت السلطات في آيسلندا سائحة فرنسية للاشتباه بقتلها زوجها وابنتها. عثر على الجثث في فندق في ريكيافيك مصابة بجروح طعنية. المشتبه بها أيضاً مصابة وتخضع للتحقيق.
شهدت العاصمة الآيسلندية ريكيافيك حادثة مروعة، حيث تم اعتقال سائحة فرنسية في الستينيات من عمرها للاشتباه بضلوعها في مقتل زوجها وابنتها خلال عطلتهم في الجزيرة الاسكندنافية.
ووفقًا لما أوردته هيئة الإذاعة العامة المحلية، عثر على جثتي الرجل وابنته صباح يوم السبت في فندق فاخر بوسط ريكيافيك. وصرح ضابط شرطة ريكيافيك للقناة التلفزيونية العامة بأن الجثتين كانتا تحملان "إصابات، بما في ذلك طعنات بالسكين".
المشتبه بها، وهي السائحة الفرنسية، عثر عليها حية في نفس الموقع مصابة بجروح ناجمة عن آلة حادة، بحسب التقارير الأولية. تم اعتقالها يوم السبت ووضعها رهن الاحتجاز الاحتياطي حتى 20 يونيو بأمر من محكمة ريكيافيك، وذلك كجزء من التحقيق الجاري.
أكدت الشرطة الآيسلندية في بيان أن المرأة المحتجزة كانت تسافر مع الضحيتين عندما وقعت الحادثة. ومع ذلك، لم تؤكد الشرطة رسميًا بعد طبيعة العلاقة الأسرية بين المشتبه بها والضحيتين.
تعتبر جرائم القتل وأعمال العنف القاتلة نادرة نسبيًا في آيسلندا، المعروفة بمعدل جريمة منخفض وتصنيفها المرتفع في مؤشر السلام العالمي. ورغم هدوءها المعتاد، شهدت الجزيرة في السنوات الأخيرة عدة حوادث إطلاق نار وهجمات بالسكاكين مرتبطة، حسب الشرطة، بعصابات إجرامية، مما أثر على سكينة البلاد.
تستمر الشرطة الآيسلندية في تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الجريمة المزدوجة.
