
في كلمات قليلة
شهدت منطقة بيريغورد الفرنسية بداية قوية للموسم السياحي خلال عطلة Ascension الطويلة. توافد عدد كبير من الزوار على المواقع السياحية الرئيسية، مثل الكهوف ونهر دوردوني، مما يبشر بموسم ناجح للشركات السياحية المحلية.
تشهد منطقة بيريغورد الفرنسية، المعروفة بمعالمها التاريخية وطبيعتها الخلابة، بداية قوية ومبشرة للموسم السياحي. تعتبر عطلة عيد الصعود (Ascension) الطويلة تقليدياً من أكثر الفترات التي يفضلها الفرنسيون لقضاء الإجازات، وهذا العام لم تكن منطقة بيريغورد، وخاصةً منطقة بيريغورد نوار (Périgord Noir)، استثناءً.
أفادت المواقع السياحية في جميع أنحاء المنطقة بتدفق كبير للزوار. على سبيل المثال، غابت كهف دوم (Grotte de Domme) في إقليم دوردوني، الذي أعيد افتتاحه للتو، بالكامل بالسياح منذ الأيام الأولى. لجأت بعض العائلات حتى إلى التغيب عن المدرسة لبضعة أيام لزيارة المواقع السياحية خلال هذه العطلة الطويلة. من المتوقع حدوث اختناقات مرورية وطوابير عند الخروج من الأماكن الشهيرة مثل الكهف طوال عطلة نهاية الأسبوع، مما يؤكد على الازدحام الشديد في المنطقة.
مع ذلك، لا تقتصر الجاذبية على الكهوف وحدها. يفضل العديد من السياح، الذين يبحثون عن الانتعاش في المياه، قضاء وقتهم على نهر دوردوني. أصبحت رياضة الكاياك نشاطاً شائعاً للغاية. كما ذكر السياح أنفسهم، تقدم بيريغورد مزيجاً مثالياً من التراث التاريخي (الكهوف والقلاع) والجمال الطبيعي (الأنهار والمناظر الطبيعية). تتوقع الشركات المحلية التي تقدم خدمات تأجير قوارب الكاياك والأنشطة المائية الأخرى إيرادات عالية خلال الأيام القادمة، مما يؤكد البداية الإيجابية العامة للموسم السياحي في بيريغورد.