في كلمات قليلة
تشهد بافلوغراد الأوكرانية ليالي مليئة بالانفجارات مع استمرار الدفاعات الجوية في اعتراض الصواريخ الروسية "شاهد"، مما يحرم السكان من الراحة.
يتمنى سكان بافلوغراد الأوكرانية، كحال جميع العمال حول العالم، أن يكون صباح يوم السبت الموافق 22 نوفمبر لحظة استراحة وترك الهموم جانبًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. لكن للأسف، هذا الرفاهية ليست متاحة لهم. فكما هو الحال في معظم الليالي السابقة منذ أشهر، تخللت الليلة أصوات انفجارات مدوية. هذه الأصوات هي نتيجة اعتراض وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية للصواريخ الروسية من طراز "شاهد" التي تستهدف المدينة والمنطقة. لقد أصبحت هذه الواقعة جزءًا من الحياة اليومية للمقيمين، الذين يعيشون تحت تهديد مستمر.