في كلمات قليلة
عثرت طالبتان من مدرسة ثانوية بالقرب من نانت بفرنسا على قطعة من جمجمة بشرية أثناء سباق توجيه. الشرطة بدأت تحقيقًا وأرسلت البقايا لإجراء تحليل الحمض النووي.
اكتشاف غريب ومروع صادفته طالبتان من مدرسة ثانوية في بلدة سان إربلين، الواقعة على أطراف مدينة نانت الفرنسية. صباح يوم الجمعة، وبينما كانتا تشاركان في سباق توجيه رياضي، عثرت الفتاتان على قطعة تبين لاحقًا أنها جزء من جمجمة بشرية.
وقعت الحادثة في حديقة لا غورنيري. حوالي الساعة 8:30 صباحًا، اكتشفت الطالبتان هذه البقايا البشرية وأبلغتا فورًا معلمهما للرياضة، الذي قام بدوره بإبلاغ السلطات المختصة.
أحد موظفي المدرسة أكد أن الطالبتين كانتا تحت الصدمة بعد الاكتشاف. تم على الفور تأمين محيط الحديقة من قبل الشرطة البلدية، كما حضرت الشرطة العلمية إلى الموقع لجمع الأدلة.
تم تكليف فرقة الشرطة القضائية المشتركة بين الإدارات في منطقة لوار الأطلسية بالتحقيق في الحادثة. أكد المدعي العام لمدينة نانت، أنطوان لوروا، مساء الثلاثاء، أن العظام المكتشفة أُرسلت للتحليل الجيني (DNA) لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هوية صاحبها وظروف وجودها في المكان.
التحقيقات جارية حاليًا للكشف عن ملابسات هذا الاكتشاف الصادم.
