
في كلمات قليلة
شهدت مقاطعة لوت الفرنسية حفل راقص (ريڤ بارتي) ضخم وغير قانوني بمشاركة حوالي 9000 شخص، متحدياً قرار السلطات المحلية بالحظر. تقوم الشرطة بعمليات تفتيش ومراقبة لاحتواء الحدث الذي يصعب منعه بسبب السرية.
في مقاطعة لوت (Lot) الفرنسية، يستمر حفل راقص (ريڤ بارتي) ضخم وغير قانوني لليوم الثاني على التوالي. تجمع حوالي 9000 شخص في أرض زراعية ليلة الأربعاء على الخميس، متجاهلين تماماً قرار منع التجمعات الذي أصدرته السلطات المحلية.
رغم الحظر الصادر عن المحافظة، حضر ما لا يقل عن 9000 شخص إلى الموقع، مما دفع السلطات إلى التحرك لاحتواء الحدث الذي تجاهل القرار الإداري بمنع أي احتفالات في المقاطعة.
بعد مرور أكثر من 24 ساعة على بدء الحفل، أرسلت السلطات حوالي مائة من رجال الشرطة لإغلاق الطرق المؤدية إلى الموقع ومراقبة الوافدين. يقوم ممثلو القانون يومياً بمئات عمليات التفتيش وتحرير مئات المحاضر بهدف تسجيل جميع المخالفات المرتكبة.
غالباً ما يعمل منظمو حفلات الـ "ريڤ" بسرية تامة، مما يجعل منع إقامتها في كثير من الأحيان أمراً صعباً للغاية بعد أن تبدأ. ويشعر المسؤولون المحليون بالعجز في مواجهة هذه التجمعات الكبيرة وغير المعلنة.