بالصور: جولة إيمانويل وبريجيت ماكرون الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا

بالصور: جولة إيمانويل وبريجيت ماكرون الدبلوماسية في جنوب شرق آسيا

في كلمات قليلة

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته بريجيت بزيارة دبلوماسية إلى فيتنام وإندونيسيا ضمن جولة في جنوب شرق آسيا. ركزت الزيارة على تعزيز العلاقات، وقد ظهر الزوجان الرئاسيان بمظهر متقارب خلال الفعاليات المختلفة.


اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته بريجيت مؤخراً جولة دبلوماسية في دول جنوب شرق آسيا، شملت فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة. جاءت الزيارة في ظل اهتمام إعلامي كبير، وقد أظهر الزوجان الرئاسيان تماسكاً وحضوراً لافتاً.

خلال الأسبوع، كثف إيمانويل وبريجيت ماكرون من مظاهر التقارب خلال رحلتهما الرسمية. على الرغم من بعض التقارير التي تحدثت عن بداية مضطربة لزيارتهم إلى فيتنام، المحطة الأولى، ظهر الرئيس وعقيلته متقاربين ومتناغمين، حيث شوهدا يتجولان يداً بيد بابتسامة في شوارع هانوي.

كما أظهر الزوجان حماساً خلال مأدبة عشاء رسمية أقامها الرئيس الفيتنامي لونغ كوونغ وعقيلته نجوين ثي منه نجويت. وكان من أبرز فعاليات الزيارة لقاء مع شباب فيتنام في جامعة هانوي للعلوم والتكنولوجيا.

بريجيت ماكرون، التي عملت سابقاً كمدرسة للغة الفرنسية، استطاعت لفت الأنظار بسهولة خلال تفاعلها مع الطلاب، وبدت مرتاحة وطبيعية. اختياراتها للأزياء كانت أيضاً محط اهتمام، حيث ظهرت ببدلة أنيقة مخططة بلون كريمي خلال النهار، واختارت طقماً أسود ضيقاً (بلوزة وسروال) للمناسبات المسائية، أبرز قوامها الممشوق.

رافقتها إيمانويل ماكرون ببدلات كلاسيكية سوداء، مع لمسات غير رسمية أحياناً مثل ارتداء أحذية رياضية مع البدلة.

بعد فيتنام، توجه ماكرون وزوجته إلى إندونيسيا. بمجرد فتح باب الطائرة الرئاسية في مطار جاكرتا، مد الرئيس الفرنسي ذراعه لزوجته التي أمسكت بها، ونزلا معاً السلم بابتسامة، وهو مشهد بدا مختلفاً عن المشهد الذي تم تصويره قبل يومين فقط في مطار هانوي.

أظهر إيمانويل وبريجيت ماكرون نفس التناغم خلال استقبالهما الرسمي في قصر ميرديكا بجاكرتا من قبل الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو. أمام المصورين، بادرت بريجيت ماكرون بوضع قبلة حنونة على خد زوجها. ومثل زيارتهما لفيتنام، شارك الرئيس الفرنسي وعقيلته في مأدبة عشاء رسمية في قصر إستانا نيجارا، قبل أن يلتقيا بالشباب الإندونيسي.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.