
في كلمات قليلة
مثلت نانسي س. أمام محكمة باريس بتهمة رسم شعارات معادية للسامية وادعاء تعرضها للاضطهاد، محاولة إلقاء اللوم على ابنتها. طالبت النيابة بحبسها مع وقف التنفيذ جزئياً.
«إنها ليست مسؤولة عن شيء، إنها مجرد ضحية. كل شيء بسبب ابنتها». هذا هو خط الدفاع الذي تبنته نانسي س.، التي مثلت يوم الاثنين 31 مارس أمام محكمة الجنح في باريس في إطار إحالة للمثول الفوري.
هذه السيدة، المولودة عام 1974 والموضوعة تحت المراقبة القضائية منذ 24 يناير، متهمة برسم شعارات وشتائم معادية للسامية بين 19 سبتمبر 2024 و 18 يناير 2025، بينما كانت تدعي أنها ضحية لمثل هذه الأعمال في المبنى الذي تقطنه في شارع فيليب أوغست، بالدائرة الحادية عشرة في باريس.
هذه الكتابات والشتائم – بما في ذلك «صلبان معقوفة»، «نجمة داود»، «الموت لليهود»، «يهودي قذر»… – غطت أجزاء مشتركة من المبنى وكذلك باب أو صندوق بريد المدعية المزعومة.
تُظهر القضية تعقيدات اتهامات معاداة السامية والتحقق منها في سياق مجتمعي متوتر.