باريس تدشن نصباً تذكارياً لضحايا الترحيل بسبب الميول الجنسية.. الأول في فرنسا

باريس تدشن نصباً تذكارياً لضحايا الترحيل بسبب الميول الجنسية.. الأول في فرنسا

في كلمات قليلة

تفتتح باريس أول نصب تذكاري في فرنسا مخصص لضحايا الترحيل من المثليين جنسياً على يد النازيين. يهدف النصب إلى تكريم ذكرى "المثلثات الوردية" وجميع الأشخاص المضطهدين من مجتمع الميم.


تستعد العاصمة الفرنسية باريس لتدشين أول نصب تذكاري وطني في البلاد مخصص لضحايا الترحيل من المثليين جنسياً على يد النازيين. وسيتم الكشف عن النصب التذكاري يوم السبت الموافق 17 مايو.

يمثل هذا الحدث خطوة جديدة وهامة في فرنسا نحو الاعتراف بـ "المثلثات الوردية"، وهم مجموعة من المعتقلين التي ظلت "منسية" لعدة عقود كضحايا للهولوكوست والاضطهاد النازي.

تم تصميم العمل الفني بمبادرة من إحدى الجمعيات، وقام بتنفيذه الفنان جان لوك فيرنا. وقد تم تثبيت النصب في حدائق ميناء أرسنال بالقرب من منطقة الباستيل. ومن المقرر أن تحضر عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو حفل التدشين.

وقال جان لوك روميرو، نائب عمدة باريس المسؤول عن مكافحة التمييز: "الرسالة هي: نحن لا ننسى ونبقى يقظين".

بخلاف النصب التذكارية المشابهة في مدن أخرى مثل سيدني وبرشلونة وأمستردام، لم يتم اختيار تصميم على شكل المثلث الوردي – الرمز الذي استخدمه النازيون لخياطته على زي السجناء المثليين في المعسكرات. هذا النصب في باريس مخصص أيضاً لتكريم ذكرى "جميع الأشخاص من مجتمع الميم (LGBTQIA+) الذين تعرضوا للاضطهاد عبر التاريخ".

وفقاً للتقديرات، تم ترحيل ما بين 5,000 و 15,000 شخص على مستوى أوروبا بواسطة النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية بسبب ميولهم الجنسية. وفيما يخص فرنسا، تختلف الأرقام بين الجمعيات والمؤرخين لتشير إلى ترحيل ما بين ستين ومائتي شخص من المثليين جنسياً.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.