
في كلمات قليلة
عادت النائبة ريما حسن إلى باريس بعد احتجازها من قبل إسرائيل أثناء توجهها إلى غزة. لاقت استقبالاً حاراً من المؤيدين وأعلنت عن خطط لإرسال «أسطول حرية» جديد.
عادت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب «فرنسا الأبية» الفرنسي، ريما حسن، إلى باريس بعد أن احتجزتها إسرائيل في البحر. وتحدثت النائبة أمام حشد في ساحة الجمهورية مساء الخميس.
بعد أربعة أيام فقط من الحادث الذي وقع في البحر، حيث احتجزها الجيش الإسرائيلي على متن ما يعرف بـ «أسطول الحرية» الذي كان يحاول الوصول إلى غزة، لاقت حسن استقبالاً حاراً في باريس.
احتشد جمع غفير من المؤيدين، أغلبهم من الشباب، في الميدان ورددوا اسمها وهتفوا بحياتها. وكان من بين الحاضرين شخصيات بارزة من حزب فرنسا الأبية، بمن فيهم زعيم الحزب جان لوك ميلانشون، الذين قدموا دعمهم لحسن.
أطلق النشطاء قنابل دخان بألوان العلم الفلسطيني (الأخضر والأحمر) تعبيراً عن تضامنهم. وفي جو من المشاعر الجياشة، خاطبت ريما حسن الحشود، مؤكدةً التزامها بالقضية الفلسطينية.
ريما حسن، المعروفة بمواقفها الداعمة للفلسطينيين ومشاركتها النشطة في مبادرات مماثلة، احتجزت ليلة الأحد إلى الاثنين ضمن مجموعة من النشطاء الذين حاولوا كسر الحصار البحري على غزة. وعلى الرغم من الاحتجاز والإبعاد لاحقاً، أعلنت عزمها على مواصلة الجهود.
موجهة حديثها إلى مؤيديها، أعلنت النائبة الأوروبية: «سفينة أخرى قريباً جاهزة للانطلاق»، مشيرة إلى خطط لتنظيم بعثات بحرية جديدة إلى غزة. يؤكد هذا الإعلان تصميم النشطاء على مواصلة الضغط رغم المعارضة.
عودة ريما حسن إلى باريس وتصريحها بشأن الأساطيل المستقبلية تسلط الضوء مجدداً على محاولات كسر الحصار البحري على غزة وتثير النقاشات في فرنسا وعلى الساحة الدولية.