
في كلمات قليلة
بعد 11 يوماً من الفيضانات في إقليم فار بفرنسا، أعيد فتح شاطئ كافالير في لو لافاندو أمام المصطافين. القرار جاء عقب رفع الحظر، رغم أن الأضرار التي لحقت بالمنطقة تقدر بعشرات الملايين من اليورو.
بعد مرور أحد عشر يوماً على الفيضانات التي ضربت إقليم فار في فرنسا، تمكن شاطئ كافالير في منتجع لو لافاندو من إعادة فتح أبوابه أمام المصطافين. يعد هذا الخبر جيداً لقطاع السياحة في المنطقة، على الرغم من أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل لم تكتمل بالكامل بعد.
أصبح من الممكن الآن الاستمتاع بالسباحة في شاطئ كافالير في لو لافاندو (إقليم فار) مرة أخرى. عبر الزوار عن سعادتهم بإعادة فتح الشاطئ، مشيدين بالجهود الهائلة التي بذلت لإعادة تأهيله. قبل أحد عشر يوماً، شهد لو لافاندو سيولاً جارفة، حيث تجاوز منسوب المياه 25 سنتيمتراً في غضون ساعات قليلة. تسببت الفيضانات في خروج محطة معالجة مياه الصرف الصحي عن الخدمة، مما استلزم فرض حظر على السباحة.
تم رفع القرار البلدي بحظر السباحة صباح اليوم السبت، وهو ما أسعد ماتيو مورين، صاحب أحد الشواطئ الخاصة. أكد مورين على أهمية عطلة نهاية الأسبوع هذه، معبراً عن سعادته بإعادة الفتح التي كانت متوقعة في البداية حتى منتصف يونيو.
لكن البعض الآخر لم يحالفه الحظ بنفس القدر؛ ففي المرتفعات القريبة، دمرت الأمطار والوحل موقع تخييم بالكامل، ولن يتمكن من إعادة الفتح خلال فصل الصيف.
وفقاً لعمدة لو لافاندو، تقدر الأضرار التي لحقت بالمدينة بعشرات الملايين من اليورو. تشير هذه التقديرات إلى حجم التأثير الكبير الذي خلفته الفيضانات على البنية التحتية والمنشآت السياحية في المنطقة.