في كلمات قليلة
عُثر على رفات بشرية ووثائق هوية تعود لرجل يبلغ من العمر 43 عاماً اختفى بشكل غامض في منطقة موناكو قبل عام. الشرطة فتحت تحقيقاً لتحديد هوية الرفات وأسباب الوفاة.
بعد مرور عام على اختفاء رجل يبلغ من العمر 43 عاماً بشكل مفاجئ في منطقة موناكو، تم العثور على رفات بشرية ووثائق هويته. هذا الاكتشاف قد يساعد في فك لغز اختفائه.
اختفى سباستيان غروسو، وهو رجل من منطقة كوت دازور، في 2 يونيو 2024. آخر مرة شوهد فيها كان يغادر مستشفى الأميرة غريس في موناكو، حيث كان ينتظر استشارة طبية في قسم الطوارئ. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، كان الرجل يعاني من «حالة نفسية هشة» عندما اختفى فجأة. هذه التفاصيل دعمت فرضية احتمالية إنهاء حياته، لكن طوال عام كامل، لم تتوفر أي عناصر أخرى لترجيح مسار على آخر، على الرغم من فتح تحقيق بخصوص «اختفاء مقلق».
لم ينكشف الستار عن هذا الغموض إلا يوم السبت الماضي، بفضل اكتشاف مروع. فقد عثر متجولون على درب بين كاب داي و لا توربي على محفظة تحتوي على وثيقة هوية باسم سباستيان غروسو. والأهم من ذلك، تم العثور على رفات بشرية بالقرب منها.
وفي ضوء هذا الاكتشاف، فتحت الشرطة تحقيقاً في نفس اليوم. يهدف التحقيق إلى تحديد هوية الجثة المكتشفة والبحث عن أسباب الوفاة. يجري العمل بنشاط لجمع الأدلة وإجراء الفحوصات اللازمة.
