في كلمات قليلة
في باريس، دهس سائق سيارة ثلاثة مشجعين بعد مباراة باريس سان جيرمان، وأصيب أحدهم بجروح خطيرة. قال السائق إنه أصيب بالهلع بسبب تعرض سيارته للهجوم ويتلقى الآن تهديدات. تحقق الشرطة في الحادث وأعمال الشغب، وقد تم توقيف 44 شخصاً.
في باريس، وبعد فوز نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم على أرسنال، دهس سائق سيارة ثلاثة من المشاة. وقع الحادث ليل الأربعاء/الخميس بالقرب من الشانزليزيه، حيث تجمع المشجعون للاحتفال بوصول فريقهم إلى النهائي.
وفقاً للمحامي هادي دخلاوي، محامي السائق، فإن موكله، وهو سائق يعمل في خدمة نقل خاصة، كان "في المكان الخطأ في الوقت الخطأ". هاجم حشد من المشجعين سيارته. قال المحامي: "كان زجاج سيارته على وشك الانفجار. لقد أصابه الهلع، عاش لحظة خوف، ولم يكن هناك أي نية [لدهس الناس]".
يزعم السائق أنه بعد الحادث، بدأ هو وعائلته يتلقون "تهديدات"، بما في ذلك تهديدات ذات طبيعة عنصرية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ذكر المحامي أنه يعتزم تقديم شكوى بهذا الشأن.
السائق، الذي فرّ من مكان الحادث بعد الدهس، تواصل مع الشرطة. ووفقاً للنيابة العامة في باريس، أصيب أحد المصابين - وهو قاصر - بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى وكانت حياته في خطر، لكن حالته استقرت لاحقاً. أصيب ثلاثة أشخاص إجمالاً، وقدم واحد منهم على الأقل بلاغاً للشرطة.
سيارة السائق التي تركها في مكان الحادث، أضرم فيها الحشد النيران ودمرت بالكامل. فتحت الشرطة تحقيقاً في وقائع العنف باستخدام سلاح مما أدى إلى عجز كلي عن العمل، والفرار من مكان الحادث، وعدم مساعدة شخص في خطر. في إطار التحقيق في أعمال الشغب بشكل عام، تم توقيف 44 شخصاً. لاحقاً، تم تقديم خمسة منهم إلى قاضٍ، وتم تمديد حبس ثمانية آخرين.
