بعد حادث بحري مميت ومخدرات: نائبة فرنسية تطالب بتطبيق اختبار المخدرات في عرض البحر

بعد حادث بحري مميت ومخدرات: نائبة فرنسية تطالب بتطبيق اختبار المخدرات في عرض البحر

في كلمات قليلة

وقع حادث بحري مميت في حوض أركاشون بفرنسا أسفر عن مقتل طفل عمره 8 سنوات. المتسبب في الحادث، وهو صياد محترف، كان تحت تأثير المخدرات. تطالب نائبة برلمانية الحكومة بفرض اختبارات الكشف عن المخدرات على جميع قائدي المراكب.


في أعقاب حادث مأساوي وقع في حوض أركاشون البحري وأسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات، طالبت النائبة الفرنسية صوفي بانوناكل الحكومة بضرورة فرض اختبارات الكشف عن المواد المخدرة لجميع الأشخاص الذين يقودون المراكب والسفن في البحر.

وقع الحادث المروع في 21 مايو الماضي، حيث اصطدم قارب صيد احترافي بمركب شراعي صغير كان يقوده الطفل الضحية. توفي الطفل متأثراً بجراحه. وبعد الحادث، تم القبض على الصياد ووضع رهن الاحتجاز المؤقت. أظهرت نتائج الفحوصات أنه كان تحت تأثير القنب والكوكايين وقت وقوع التصادم.

وجهت النائبة بانوناكل، التي تمثل الدائرة الانتخابية التي وقع فيها الحادث، رسالة رسمية إلى وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو. تطالب بانوناكل في رسالتها بتشديد القوانين ضد البحارة المحترفين وأصحاب القوارب الترفيهية الذين يتناولون المخدرات قبل الإبحار. وأعربت عن تأييدها القوي لتطبيق اختبارات منتظمة للكشف عن المخدرات على العاملين في الملاحة وأصحاب المراكب.

وأشارت صوفي بانوناكل في رسالتها إلى أنها كانت قد أثارت هذه القضية أمام الحكومة قبل خمس سنوات. في رد يعود تاريخه إلى أكتوبر 2020، اعترف وزير الداخلية آنذاك، جيرالد دارمانان، بوجود "فراغ قانوني" في هذا الشأن. وبحسب رده، كان من المقرر بناءً على قرار رئيس الوزراء في ذلك الوقت، إدخال تعديل على قانون النقل للسماح بتطبيق أحكام قانون السير المتعلقة بالقيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات على النقل البحري، بما في ذلك إجراءات تحويل مسار السفن واحتجازها. يبدو أن هذه التغييرات لم تُطبق بالكامل أو لم تكن كافية لمنع وقوع مأساة جديدة.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.