بعد جريمة مروعة في مدرسة بفرنسا: دعوات لحظر بيع الأسلحة البيضاء للأطفال

بعد جريمة مروعة في مدرسة بفرنسا: دعوات لحظر بيع الأسلحة البيضاء للأطفال

في كلمات قليلة

بعد حادثة قتل مروعة في مدرسة فرنسية على يد طالب قاصر، تدرس الحكومة تشديد الرقابة على حيازة الأطفال للأسلحة البيضاء. وتدعو نائبة في البرلمان إلى حظر كامل لبيع هذه الأسلحة للقصر.


تدرس السلطات الفرنسية تشديد الرقابة على حصول القاصرين على الأسلحة البيضاء بعد الحادث المأساوي الذي وقع في نوجان (إقليم هوت مارن)، حيث أقدم طالب يبلغ من العمر 14 عاماً على قتل موظفة بالمدرسة في 10 يونيو الماضي.

تبحث الحكومة في مجموعة من الإجراءات الرامية إلى منع تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً. نعيمة موتشو، نائبة رئيس الجمعية الوطنية وعضو البرلمان عن فال دواز، والتي كلّفها رئيس الوزراء بإعداد تقرير حول الأسلحة البيضاء، تدعو إلى تغييرات جذرية.

تقترح نعيمة موتشو حظرًا كاملاً لبيع وحيازة الأسلحة البيضاء من قبل القاصرين. وأوضحت قائلة: «يمكن للطفل من أي عمر اليوم، في السوبر ماركت أو متجر الأدوات المنزلية، شراء سكين بشفرة طولها عشرون سنتيمتراً. لا يوجد حظر بحد ذاته. ولكن بنفس الطريقة، يمكنه أيضاً الحصول على أي نوع من الأسلحة البيضاء عبر الإنترنت».

تهدف هذه المبادرة إلى سد الثغرات القانونية الحالية التي تسمح للمراهقين بالحصول بسهولة على أسلحة قد تكون قاتلة، سواء من المتاجر التقليدية أو المنصات الإلكترونية، وهو ما قد يؤدي، كما أظهرت مأساة نوجان، إلى عواقب لا يمكن إصلاحها.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.