وصلت حوالي 3000 رأس ماشية أوروغوايانية، كانت عالقة لمدة شهر على متن سفينة قبالة السواحل التركية بسبب خلافات حول الشهادات الصحية، إلى ليبيا وهي في حالة صحية جيدة. جاء هذا الإعلان من قبل الحكومة الأوروغوايانية يوم الثلاثاء، 25 نوفمبر.

كانت السلطات التركية قد منعت تفريغ الحيوانات، مشيرة إلى تناقضات في الشهادات الصحية المطلوبة لدخول الماشية إلى أراضيها. وكشفت عمليات التفتيش أن بعض الحيوانات لم تكن تحمل علامات أذن أو رقائق تعريف إلكترونية، وأن 469 رأسًا منها لم تتطابق مع القوائم المقدمة، مما أدى إلى حظر دخول الماشية.

وأكدت وزارة الثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية في الأوروغواي أن الوضع الذي يخص 2901 حيوان، والذي كان يتابعه السلطات الصحية والمنظمات الدولية والجمهور، "تم حله بشكل نهائي". وصرحت الوزارة بأن "الحيوانات وصلت إلى الشاطئ بصحة جيدة"، بعد أن كانت مؤسسة رعاية الحيوان قد حذرت من المخاطر الصحية المرتبطة بحبس الماشية في البحر.

وصفت الأوروغواي الحادث بأنه "نزاع بين أطراف خاصة" بين المصدر والمستورد. وأكدت مونتيفيديو مجددًا أن "هذه القضية لا تثير أي مخاوف صحية بشأن الماشية المصدرة".

كانت سفينة الشحن التي تحمل الحيوانات راسية قبالة ميناء بانديرما، غرب تركيا، منذ 21 أكتوبر. تُعتبر الأوروغواي مُصدرًا رئيسيًا للمنتجات الزراعية، حيث قامت بتصدير أكثر من 269,000 رأس ماشية إلى تركيا في عام 2025، وفقًا للبيانات الرسمية.