بدء ظهور نتائج القبول الجامعي في فرنسا عبر منصة Parcoursup: مرحلة حاسمة للطلاب

بدء ظهور نتائج القبول الجامعي في فرنسا عبر منصة Parcoursup: مرحلة حاسمة للطلاب

في كلمات قليلة

بدأت منصة Parcoursup في فرنسا بإعلان نتائج القبول الأولى للتعليم العالي اعتبارًا من 2 يونيو 2025. هذه المرحلة تهم حوالي 980 ألف طالب وتثير قلقًا كبيرًا، لكن الخبراء يؤكدون على وجود دعم بشري وعمليات مراجعة لملفات المتقدمين بالإضافة إلى الآلية الإلكترونية.


تعد هذه الفترة حاسمة لطلاب المرحلة الثانوية النهائية في فرنسا، حيث تبدأ نتائج القبول الأولى عبر منصة Parcoursup بالظهور اعتبارًا من الساعة السابعة مساءً يوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025.

سيتمكن حوالي 980 ألف طالب وطالبة مسجلين هذا العام من معرفة مصير رغباتهم التعليمية، سواء بالقبول في برامج مثل الليسانس، BTS، Classes préparatoires، أو وضعهم في قوائم الانتظار، أو حتى تلقي الرفض. هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة ستستمر لعدة أسابيع قبل إعلان التخصيصات النهائية في 10 يوليو.

تثير حالة عدم اليقين هذه الكثير من القلق والتعليقات بين الطلاب وأولياء الأمور. يعبر العديد من الشباب في سن 17 عامًا عن خوفهم من "إفساد حياتهم" بسبب اختيار غير موفق أو نتيجة غير مرغوبة. ومع ذلك، يشير بعض المعلقين إلى أن هذا النوع من التوتر كان موجودًا بالفعل قبل إنشاء منصة Parcoursup.

يؤكد الأخصائيون على وجود سبل للتعامل مع النتائج والعودة إلى المسار الصحيح. توضح ليديا ستوبار، نائبة رئيس جمعية الأخصائيين النفسيين ومستشاري التوجيه التربوي، أن هناك آليات وضعتها المؤسسات التعليمية لمرافقة الطلاب في اختياراتهم.

تصحيحًا للمفاهيم الخاطئة الشائعة، يعتقد البعض أن مستقبلهم يتحدد بناءً على خوارزمية فقط، ولديهم انطباع بأن المنصة آلية بحتة و"لا يوجد بشر خلفها". لكنها تؤكد أن هذا غير صحيح على الإطلاق. في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية، يتم فحص ملفات الطلاب بعناية من قبل الأساتذة ومديري الدراسات وغيرهم. هناك بالفعل دراسة وتقييم بشري يتم لكل ملف.

أما بالنسبة للتواصل المباشر والإنساني، فهو يتم في المراحل الأولية من عملية التوجيه. يتم تقديم الدعم للطلاب من قبل الفرق التربوية في المدارس الثانوية، وكذلك خلال أيام الأبواب المفتوحة والمعارض التعليمية التي تتيح للطلاب التفاعل وطرح الأسئلة قبل تقديم طلباتهم.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.