
في كلمات قليلة
تتعافى أعداد سمك النازلي (المرلوس) على الساحل الأطلسي بعد أن كانت مهددة بالانقراض. يعود الفضل في هذا التعافي إلى تطبيق إجراءات صارمة لمكافحة الصيد الجائر مثل تخفيض حصص الصيد.
تُظهر مجموعات سمك النازلي (أو المرلوس)، وهو نوع شائع على الساحل الأطلسي بما في ذلك منطقة خليج بسكاي، علامات تعافٍ ملحوظ بعد أن كانت مهددة بالانقراض في وقت سابق.
على مدى العقدين الماضيين، تذبذبت أسعار سمك النازلي بشكل كبير بسبب التقلبات في أعداد هذا النوع من الأسماك. كانت مجموعاته وفيرة في فترة ما، قبل أن تتدهور أعدادها بشدة، خاصة في خليج بسكاي خلال تسعينيات القرن الماضي، حيث تسبب الصيد الجائر في تدمير شبه كامل للمخزون، مما أثر سلباً على العديد من صغار الصيادين.
لإنقاذ سمك النازلي، تم وضع خطة طوارئ وتطبيق إجراءات فعالة. تم تخفيض حصص الصيد إلى النصف، وألزمت سفن الصيد بزيادة حجم فتحات شباكها لتجنب صيد الأسماك الصغيرة.
وقد أثمرت هذه التدابير. لقد تعافت أعداد سمك النازلي بشكل كبير في السنوات الأخيرة. يؤكد جان-باتيست لايتيوزان، وهو ربان سفينة صيد، قائلاً: «عادت الأسماك. بعد ذلك، استأنفنا الصيد، ومنذ سبع أو ثماني سنوات، كانت لدينا مواسم صيد جيدة جداً».
يُعد تعافي أعداد سمك النازلي مثالاً ناجحاً على كيفية مساهمة الإدارة الفعالة للموارد السمكية في استعادة الحياة البحرية ودعم مجتمعات الصيد التقليدية.