بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli): خبراء يوضحون مخاطر التسمم الغذائي القاتل لدى الأطفال

بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli): خبراء يوضحون مخاطر التسمم الغذائي القاتل لدى الأطفال

في كلمات قليلة

تفشٍ حديث لحالات تسمم ببكتيريا E. coli أدى لوفاة طفل وتضرر العشرات. خبراء يوضحون خطورة البكتيريا وكيفية انتقالها للوقاية منها.


شهدت منطقة مؤخراً تفشياً مأساوياً لحالات تسمم غذائي تسببت فيه بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، أثر على عشرات الأطفال وأدى إلى وفاة إحدى الفتيات الصغيرات. أثار هذا الحادث قلقاً بالغاً وطرح تساؤلات عديدة حول طرق انتقال العدوى، وسبب تأثر الأطفال بشكل خاص، واحتمالية انتشار المرض.

تشير المعلومات إلى أن 18 طفلاً أصيبوا بالتسمم، وتوفيت فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في 16 يونيو. رغم تحديد البكتيريا المسببة - E. coli - لا تزال مصادر وأسباب التلوث المؤدية للإصابات قيد التحقيق.

أثار هذا التطور تفاعلاً واسعاً بين السكان، الذين تساءلوا: لماذا يتأثر الأطفال وحدهم؟ كيف تنتقل بكتيريا E. coli؟ هل نحن أمام وباء؟ وكيف يمكن تتبع مصدر البكتيريا؟

للإجابة على هذه التساؤلات، تم استضافة خبير في علم الأدوية (Pharmacologist) لتقديم شرح مفصل حول آلية عمل البكتيريا، وطرق الإصابة، وكيفية الوقاية من مثل هذه الحوادث المأساوية. شدد الخبير على الأهمية القصوى لاتباع معايير النظافة الصارمة وإجراءات السلامة عند التعامل مع الأطعمة لتقليل المخاطر.

يذكر الخبراء أن بكتيريا E. coli يمكن أن تنتقل عبر الطعام الملوث (مثل اللحوم غير المطبوخة جيداً، الفواكه والخضروات غير المغسولة، والحليب غير المبستر) أو الماء، وكذلك من خلال ملامسة الأسطح أو الأشخاص المصابين. يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بسبب خصائص جهازهم المناعي وسلوكياتهم.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.