بلديات فرنسية تلجأ لـ "طرق جذرية" لخفض سرعة المركبات

بلديات فرنسية تلجأ لـ "طرق جذرية" لخفض سرعة المركبات

في كلمات قليلة

تطبق مدن فرنسية مثل لاينفيل قيوداً جذرية على السرعة (20 كم/ساعة) لتعزيز السلامة. تُستخدم لافتات وامضة وكاميرات للمراقبة، مما يثير ردود فعل متباينة من السكان.


تسعى عدة بلديات في فرنسا جاهدة لتقليل الضوضاء وسرعة المركبات داخل المناطق السكنية. ففي مدينة لاينفيل (بمقاطعة واز)، على سبيل المثال، تم تحديد السرعة بـ 20 كيلومتراً في الساعة فقط، وأي مخالفة لهذا الحد قد تؤدي إلى عقوبات صارمة.

مثل العديد من القرى، الشارع الرئيسي في لاينفيل، بمقاطعة واز، هو شارع مستقيم. وهذا يجعله يبدو مثل طريق سريع للسائقين المستعجلين. قُرب مدرستين من هذا الشارع دفع رئيس البلدية لاتخاذ إجراءات حاسمة. يقول رئيس البلدية، كريستوف ديتريش: "السائقون لا يحترمون اللافتات العادية. كانت هناك سيارات تسير بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة بسهولة".

ولذلك، انتقل رئيس البلدية إلى مستوى آخر باستخدام لافتات جديدة. يضيء حد السرعة 20 كيلومتراً في الساعة بشكل متقطع، وتذكر اللافتات الصفراء بالقانون: خصم 6 نقاط من رخصة القيادة في حالة عدم إعطاء الأولوية للمشاة. ويشير المسؤول المحلي إلى أنه "منذ أسبوع واحد، لاحظنا انخفاضاً حاداً في السرعة في هذه المنطقة". يتم الكشف عن المخالفات بواسطة كاميرات مراقبة. حتى الآن، لم يتم إصدار أي مخالفات. سكان القرية يعلقون كثيراً على هذا الإجراء. يقول أحدهم: "هذا مريح جداً. السيارات تسير ببطء. إنه آمن". ويؤكد آخر: "إنه جيد للمشاة، ولكن أعتقد أنه فخ للسيارات".

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.