
في كلمات قليلة
قامت بلدية مدينة سان دوني الفرنسية برفع العلم الفلسطيني على مبناها كرمز للتضامن مع فلسطين، ودعت سكانها للمشاركة في مظاهرة بباريس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
في خطوة رمزية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قررت بلدية مدينة سان دوني الفرنسية، الواقعة في ضواحي باريس، رفع العلم الفلسطيني على واجهة مبناها. هذا الإعلان، الذي جاء على لسان رئيس البلدية الاشتراكي ماتيو هانوتين، تم تنفيذه يوم الجمعة 13 يونيو. وتأتي هذه المبادرة عقب تصويتات حديثة للمجلس البلدي في سان دوني، تبنى خلالها قرارين يدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة واعتراف فرنسا بدولة فلسطين.
وأكدت بلدية سان دوني في بيان رسمي سعيها «لإعادة تأكيد تمسكها بحقوق الإنسان والسلام والعدالة». ووصف البيان الوضع في غزة بالـ«فوضوي»، مشدداً على أنه «لا شيء يبرر منع المدنيين من الحصول على الرعاية الطبية أو الغذاء».
كما انتقد البيان «الهجوم العسكري الإسرائيلي»، الذي قال إنه «بالتزامن مع الحصار الكامل لقطاع غزة»، تسبب في «تدمير هائل للبنية التحتية، وشلل المستشفيات، ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص».
بالإضافة إلى رفع العلم، تحث بلدية سان دوني سكانها بنشاط على الانضمام إلى مظاهرة حاشدة لدعم فلسطين مقررة في باريس. هذه الفعالية، التي تنظمها نقابات عمالية متعددة (بما في ذلك CFDT، CGT، UNSA، Solidaire، وFSU)، ستنطلق بعد ظهر يوم السبت 14 يونيو في ساحة الجمهورية.
دعت النقابات للتجمع «للتنديد بتصرفات السلطات الإسرائيلية القاتلة والفظائع المرتكبة في غزة». ومن بين مطالبهم الرئيسية «وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق». وتشجع بلدية سان دوني مواطنيها على المشاركة في هذا الحدث، واصفة إياه بـ«لحظة أخوة».