بلجيكي مدان بجريمة الإبادة الجماعية ضد اليزيديين غيابياً

بلجيكي مدان بجريمة الإبادة الجماعية ضد اليزيديين غيابياً

في كلمات قليلة

أدانت محكمة بلجيكية الجهادي سامي جيدو غيابياً بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق نساء يزيديات تعرضن للاغتصاب والضرب والاستعباد. يمثل هذا الحكم خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة للضحايا.


بروكسل، بلجيكا – أصدرت محكمة بلجيكية حكماً بإدانة الجهادي سامي جيدو، الذي وُجد مذنباً غيابياً بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق السكان اليزيديين. انضم جيدو، المولود بالقرب من بروكسل، إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا عام 2012، ويُعتقد أنه قُتل في غارة جوية أمريكية على الرقة في ديسمبر 2016.

تولى القضاء البلجيكي محاكمته في غيابه، حيث أُدين بتهمة اغتصاب واحتجاز وضرب واستعباد ثلاث نساء يزيديات شابات لمدة عامين، بين عامي 2014 و2016. على الرغم من عدم وجود دليل رسمي على وفاته، قررت السلطات القضائية البلجيكية ملاحقته قضائياً لارتكابه هذه الجرائم الخطيرة.

أدت عملية تحقيق مطولة، شملت عدة دول، إلى تمكن المحققين وقاضي التحقيق، بمساعدة صحفيين ومسؤولين منتخبين، من تحديد موقع والتعرف على الضحايا الثلاث. اثنتان منهن انضمتا إلى الدعوى المدنية وحضرتا المراحل الأولية للمحاكمة.

يُعد الحكم الصادر في 13 نوفمبر 2025 عملاً رمزياً للعدالة، ويؤكد التزام المجتمع الدولي بملاحقة المسؤولين عن الفظائع، أينما كانوا.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.