بقرار قضائي: شواطئ خاصة في مينتون الفرنسية تعود لتصبح عامة ومتاحة للجميع

بقرار قضائي: شواطئ خاصة في مينتون الفرنسية تعود لتصبح عامة ومتاحة للجميع

في كلمات قليلة

في مدينة مينتون الفرنسية، أصبحت العديد من الشواطئ الخاصة عامة بعد قرار قضائي يتعلق بامتيازات التشغيل. هذا الوضع أثار استياء العملاء المعتادين على الشواطئ الخاصة ولكنه لاقى ترحيبًا كبيرًا من الجمهور العام الذي حصل على المزيد من الوصول إلى الساحل.


في مدينة مينتون، المنتجع الساحلي الشهير على شاطئ الريفييرا الفرنسية (كوت دازور)، شهدت العديد من الشواطئ الخاصة تغييرًا كبيرًا. فبعد قرار قضائي، لم تحصل عدة شواطئ خاصة على التراخيص اللازمة لإعادة فتح أبوابها، مما أدى إلى عودتها لتصبح شواطئ عامة. هذا القرار لاقى ترحيبًا من قبل الجمهور العام، بينما أعرب العملاء الذين يفضلون الخصوصية عن استيائهم، وبدأوا يتجهون نحو الشواطئ الخاصة القليلة التي لا تزال مفتوحة.

تتمتع مينتون بشاطئ يمتد لأربعة كيلومترات يجذب مليون زائر سنويًا. ومع ذلك، هذا الصيف، سمحت المحكمة لثلاثة فقط من أصل سبعة شواطئ خاصة بالعمل. هذا التخفيض في عدد الشواطئ الخاصة المتاحة أثر بشكل مباشر على توافر أماكن الاسترخاء على الكراسي والمظلات.

العديد من السياح الذين اعتادوا على سهولة الحجز والراحة في الشواطئ الخاصة يواجهون الآن صعوبات. على سبيل المثال، عبرت سائحة إيطالية عن قلقها بشأن صعوبة حجز مكان في شهر أغسطس، الذي يعتبر ذروة الموسم السياحي. تشير التقديرات إلى أن عدد كراسي الاستلقاء المتوفرة قد انخفض بشكل كبير في بعض المناطق، مما يجعل تلبية طلب العملاء، خاصة من الطبقة الميسورة، أمرًا صعبًا.

يؤكد غابرييل فيانو، مدير أحد الشواطئ التي لا تزال تعمل، على التحدي الحالي: «من الصعب جدًا الحجز بالفعل لشهر أغسطس. أضطر إلى رفض العديد من الأشخاص في كل عطلة نهاية أسبوع. أعتقد أن فقدان الشواطئ الأخرى يؤثر بشكل كبير».

من ناحية أخرى، جلب هذا القرار سعادة للمصطافين والعائلات الذين بات بإمكانهم الوصول إلى شاطئ أصبح عامًا بعد أن كان خاصًا. في العام الماضي، كانت الشواطئ الخاصة تمتد على طول الواجهة البحرية تقريبًا، لكن اليوم أصبحت غالبية الشواطئ عامة. جاء قرار المحكمة بناءً على طلب من المحافظة، حيث تبين أن منح الامتيازات لبعض الشواطئ الخاصة لم يتم وفقًا للقواعد واللوائح المعمول بها.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.