في كلمات قليلة
اندلع حريق مميت في مبنى سكني بمدينة ريمس الفرنسية، مسفرًا عن وفاة أربعة أشخاص. يشتبه المحققون في أن بطارية سكوتر كهربائي كانت سبب الحريق العنيف. التحقيقات والخبرة الفنية لا تزال مستمرة لتحديد السبب النهائي.
شهدت مدينة ريمس الفرنسية حادثة مأساوية إثر اندلاع حريق في مبنى سكني تابع للإسكان الاجتماعي، مما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص. وقع الحريق العنيف ليلة 5 إلى 6 مايو.
وفقًا للمعلومات الأولية التي توصل إليها المحققون وتأكيد المدعي العام، يُعتقد أن سبب الحريق كان حادثًا عرضيًا نجم عن بطارية سكوتر كهربائي. صرح المدعي العام لمدينة ريمس، فرانسوا شنايدر، أن مراهقًا يبلغ من العمر 13 عامًا، وهو أحد الضحايا، اتصل بوالدته في غويانا الفرنسية ليخبرها بوجود حريق في الشقة، وذكر خلال المكالمة أن السكوتر اشتعلت فيه النيران. وأكدت الخبرة الفنية الأولية ذلك.
كما لقي شخصان آخران مصرعهما في الحريق، وهما امرأة تبلغ من العمر 87 عامًا وابنها، اللذان اختنقا أثناء محاولتهما الفرار من النيران المشتعلة بشدة والتي انتشرت بسرعة.
أشار المدعي العام إلى أن الحرائق التي تسببها بطاريات من هذا النوع تكون صعبة للغاية على الإخماد. لا تزال الخبرة الفنية للسكوتر الكهربائي جارية لتحديد سبب الحريق بدقة أكبر.
