
في كلمات قليلة
تعرض شرطي للإصابة في بوردو بفرنسا بعد أن جره سائق سيارة لمسافة تزيد عن عشرة أمتار إثر محاولة إيقافه بسبب مخالفة مرورية. الحادث يسلط الضوء على مخاوف نقابات الشرطة بشأن تزايد انعدام الأمن.
وقع حادث مؤسف يوم الأحد في مدينة بوردو الفرنسية، حيث أصيب ضابط شرطة بعد أن جره سائق سيارة لمسافة تزيد عن عشرة أمتار.
بدأت الواقعة عندما أوقف سائق سيارته في مكان مخصص لسيارات الشرطة فقط، بالقرب من سوق كابوسين. لاحظ ضابط الشرطة المخالفة وأشار للسائق بتوقفه لإبلاغه بأن هذا الموقف ممنوع ويستوجب غرامة قدرها 135 يورو.
لكن بدلاً من الامتثال، قام السائق بالانطلاق فجأة وبقوة. في هذه اللحظة، تشبث الشرطي بالسيارة وتم جره لمسافة تجاوزت عشرة أمتار قبل أن يسقط.
وصف جيروم بروني، ممثل نقابة الشرطة Un1té Police، الذي تحدث مع الضابط المصاب، حالته قائلاً إن إصابته «نفسية قبل كل شيء»، رغم وجود إصابات جسدية أيضاً. وعلق بروني على الحادث بالقول إن بوردو لم تعد «الجميلة النائمة»، مشيراً إلى تزايد الشعور بانعدام الأمن في المدينة. واعتبر أن هذا الحادث، حيث كاد ضابط أن يُدهس أمام مركز الشرطة بسبب غرامة بسيطة، دليل على تدهور الوضع الأمني ونقص الموارد البشرية والمادية لدى الشرطة.
وأضاف أن المجرمين أصبحوا أصغر سناً وأكثر عدداً، بينما تتناقص أعداد عناصر الشرطة.
تم القبض على السائق المعتدي في منزله في وقت لاحق من اليوم. ومُثّل أمام النيابة العامة في بوردو، لكن تم إطلاق سراحه لاحقاً بانتظار استدعائه مجدداً من قبل القضاء. من جانبها، أدانت محافظة جيروند هذه «الاعتداء» ورفضت تقديم المزيد من التعليقات.