
في كلمات قليلة
وصل فلاديمير بوتين إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شانغهاي للتعاون (SCO)، التي تضم جزءًا كبيرًا من سكان العالم. تهدف القمة إلى تشكيل نظام عالمي متعدد الأطراف يختلف عن الهيمنة الغربية، مما يؤكد التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين.
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 31 أغسطس 2025 إلى تيانجين بالصين، للمشاركة في قمة منظمة شانغهاي للتعاون (SCO). يجمع هذا الحدث المهم 10 دول أعضاء و16 دولة بصفة مراقب أو شريك، والتي تمثل مجتمعة ما يقرب من نصف سكان العالم و23.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ووفقًا لديلان لوه، المحاضر في جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة، تهدف قمة منظمة شانغهاي للتعاون إلى اقتراح "نظام متعدد الأطراف تديره الصين ويختلف عن الأنظمة التي تهيمن عليها الدول الغربية". ويؤكد هذا اللقاء الأهمية المتزايدة للمنظمة كفاعل رئيسي في الجغرافيا السياسية والاقتصاد العالمي، مقدماً بديلاً للهياكل العالمية الحالية.
يؤكد حضور بوتين في القمة على الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين، ورغبتهما المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتنمية التعاون الاقتصادي ضمن إطار منظمة شانغهاي للتعاون.