بيل جيتس: التنمية هي أفضل ترياق لتغير المناخ بدلاً من الرؤى الكارثية

بيل جيتس: التنمية هي أفضل ترياق لتغير المناخ بدلاً من الرؤى الكارثية

في كلمات قليلة

يوجه بيل جيتس انتقادات للمقاربة "الكارثية" لتغير المناخ، مشدداً على أن التنمية والصحة والازدهار هي أفضل سبل لمواجهة التحديات العالمية، وخاصة في المناطق الأكثر فقراً.


في خضم انعقاد مؤتمر COP30 في بيليم، البرازيل، أدلى رائد الأعمال والفاعل الخيري المؤثر بيل جيتس بتصريحات جديدة تتحدى المقاربات التقليدية لمكافحة تغير المناخ. يثير منظوره، الذي قُدّم قبل بدء المؤتمر، نقاشات لأنه يختلف بشكل كبير عن مواقف العديد من المنظمات الدولية.

صاغ جيتس ثلاث أطروحات رئيسية:

  • "تغير المناخ مشكلة خطيرة، لكنه لن يمثل نهاية الحضارة".
  • "درجة الحرارة ليست أفضل وسيلة لقياس تقدمنا في قضايا المناخ".
  • "الصحة والازدهار هما أفضل دفاع ضد تغير المناخ".

هذه التصريحات تشكك في جزء كبير من مقاربات الأمم المتحدة للمشاكل المناخية. فبينما تخفض العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية، برامج المساعدة الإنمائية، يدعو جيتس إلى التركيز على مصير الفئات الأكثر فقراً، خاصة في أفريقيا والهند. يرى أن الأولوية تكمن في حل المشكلات الحالية، وليس تلك التي ستنشأ بعد نصف قرن، وأن مفتاح ذلك يكمن في الرعاية الصحية والتنمية.

ويشكك مؤسس مايكروسوفت في الصورة "الكارثية" للاحتباس الحراري الذي يُزعم أنه "سيدمر الحضارة". ويؤكد أنه "لحسن الحظ بالنسبة لنا جميعاً، هذه الرؤية خاطئة" وأن "في معظم أنحاء العالم، سيتمكن البشر من العيش والازدهار في المستقبل المنظور". ويعرب الفاعل الخيري عن أسفه لأن "الآفاق الكارثية تدفع جزءاً كبيراً من المجتمع المناخي إلى التركيز المفرط على أهداف الانبعاثات قصيرة المدى، مما يحول الموارد عن الإجراءات الأكثر فعالية".

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.