
في كلمات قليلة
شهدت مدينة بيزانسون الفرنسية إصابة تلميذ بألعاب نارية أمام مدرسته. السلطات اعتقلت مشتبه به عمره 13 عاماً اعترف بالحادثة وقال إنه كان ينتقم لطرده من المؤسسة التعليمية.
في مدينة بيزانسون الفرنسية، أصيب مراهق بألعاب نارية أطلقت أمام مدرسته، وتم اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر 13 عاماً على خلفية الحادثة، وفقاً لمصادر في الشرطة.
وقعت الحادثة صباح يوم الاثنين حوالي الساعة السابعة والنصف، أمام كلية ديدرو في حي بلانواز. وصلت دورية للشرطة إلى المكان بعد الإبلاغ عن إطلاق مقذوفات نارية. وقالت الشرطة إنه شوهد شاب "يستخدم قذيفة ألعاب نارية موجهة نحو واجهة المؤسسة ونحو الطلاب".
نتيجة لذلك، أصيب تلميذ يبلغ من العمر 14 عاماً في ساقه اليمنى، حيث تعرض لحروق في الجزء الخلفي من الفخذ والساق. وتم منحه يوماً واحداً من عدم القدرة المؤقتة على العمل بعد الفحص الطبي الشرعي.
وعثرت الشرطة في المكان على شعلة لحام وبقايا من قذيفة الألعاب النارية. وسرعان ما تمكنت من تحديد هوية المشتبه به الذي تم اعتقاله صباح اليوم التالي في منزل والدته.
خلال فترة احتجازه، اعترف الشاب، الذي لا يمتلك سوابق قضائية، بالأفعال المنسوبة إليه، موضحاً أنه تصرف "انتقاماً" بعد طرده من الكلية المستهدفة. ووفقاً لمفوضية الشرطة في بيزانسون، تم طرد المراهق من المؤسسة التعليمية بسبب تهديدات موجهة لمعلمة وموظفين، وتهديده بإضرام النار في المبنى. وقد قدم مدير الكلية والطالب المصاب شكوى رسمية.
بعد تقديمه إلى النيابة العامة في نهاية فترة احتجازه، وُضع المشتبه به تحت الرقابة القضائية في انتظار محاكمته.