في كلمات قليلة
على الرغم من مناقشة قضايا شائكة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين، اختتمت الزيارة بلفتات رمزية مثل "دبلوماسية الباندا" ومباراة ودية في كرة الطاولة لتلطيف الأجواء.
اختتمت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى الصين بلفتات رمزية تهدف إلى تخفيف التوترات في العلاقات بين البلدين.
خلال الزيارة التي استمرت يومين، من 3 إلى 5 ديسمبر 2025، نوقشت العديد من القضايا الخلافية. من بينها موقف الصين بشأن أوكرانيا، حيث رفض الرئيس شي جين بينغ تقليص دعمه لروسيا، معتبرًا "أي اتهامات غير مسؤولة وتمييزية" غير مقبولة. كما تم التطرق إلى العجز التجاري، الذي وصفه إيمانويل ماكرون بأنه "غير مستدام"، والوضع حول تايوان، حيث حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي باريس من التقارب مع اليابان وسط أزمة دبلوماسية بين بكين وطوكيو.
وعلى الرغم من هذه الخلافات، شارك الرئيس الفرنسي وزوجته بعد ظهر الجمعة في تشنغدو، قبيل المغادرة، في عنصرين كلاسيكيين من الدبلوماسية الصينية: لعب ماكرون كرة الطاولة، بينما زارت بريجيت ماكرون مركز أبحاث وتكاثر الباندا العملاقة. وتعتبر هذه الأنشطة وسيلة معيارية لتلطيف العلاقات غالبًا ما تكون متوترة بين الصين والغرب.
في صالة ألعاب رياضية في عاصمة مقاطعة سيتشوان، حيث تقام حاليًا مسابقة دولية، شارك إيمانويل ماكرون، إلى جانب لاعبي تنس الطاولة الفرنسيين فيليكس ليبرون وبريتيكا بافاد، في تبادل بعض الضربات مع أبطال صينيين في تنس الطاولة. ومازح الرئيس الفرنسي قائلًا: "نحن ندرك أن لديكم فريقًا رائعًا"، بينما رد عليه لاعب صيني بمودة: "الرئيس الفرنسي هو البطل الأولمبي!"
زارت بريجيت ماكرون، برفقة رودولف ديلورد، مدير حديقة حيوان بوفال، مركز أبحاث وتكاثر الباندا العملاقة في تشنغدو بمقاطعة سيتشوان.